باب الخشوع في الصلاة وما يتصل بذلك
  الصلاة عن وقتها كفرٌ» ورواه في العلوم.
  وفي العلوم: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد عن آبائه عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «صلوا الصلاة لوقتها فإن ترك الصلاة عن وقتها كفرٌ».
  وفي المجموع: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، $، عن علي بن أبي طالبٍ كرم الله وجهه «أنه سأله رجلٌ: ما إفراط الصلاة؟ قال: إذا دخل وقت الذي بعدها».
باب الخشوع في الصلاة وما يتصل بذلك
  قال الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ١ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ٢ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ٣ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ٤ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ٥ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ٦ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ٧ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ٨ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ٩ أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ١٠ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ١١}[المؤمنون: ١ - ١١]، وقال تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ٤ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ٥ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ٦ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ٧}[الماعون: ٤ - ٧]، وفي المجموع: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $