باب الإخلاص واستحضار النية في جميع الأقوال والأعمال وما يتصل بذلك
باب الإخلاص واستحضار النية في جميع الأقوال والأعمال وما يتصل بذلك
  قال الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ١١٠}[الكهف: ١١٠].
  وقال تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ١١}[الزمر: ١١].
  وقال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ٥}[البينة: ٥]. والآيات في الباب كثيرة معلومة.
  وفي أمالي المرشد بالله #: أخبرنا الشريفان أبو محمد وأبو طاهر الحسن وإبراهيم ابنا الشريف الجليل أبي الحسن محمد بن عمر الحسيني العلوي الزيدي، قراءة على كل واحد منهما ببغداد، قالا: أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبدالله بن الشيباني، قال: حدّثنا أبو عبدالله جعفر بن محمد بن جعفر بن حسن بن الحسن