باب في التداوي
  عليه فدعاه ثلاث مرات فلم يجبه، فقال: «اللهم عبد إن كان قد انقضى أجله ورزقه وأثره فإلى جنتك ورحمتك، وإن كان لم ينقض أجله ورزقه وأثره فعجل شفاه وعافيته»، فقال بعض القوم: يارسول الله عجبا لعبدالله وتعرضه للشهادة ثم لم يقض له حتى يكون قبضا على فراشه، فقال رسول الله ÷: «أتدرون من الشهيد من أمتي؟» قالوا: نعم، الذي يقتل في سبيل الله تعالى صابراً محتسباً، غير مول فقال: «إن شهداء أمتي إذاً لقليلٌ؛ الشهيد الذي ذكرتم، والطعين، والمبطون، وصاحب الهدم، والغريق، والمرأة تموت جمعاً، قالوا: وكيف تموت المرأة جمعاً؟» قال ÷: «يعترض ولدها في بطنها»، قال: فخرج النبي ÷ فوجد عبدالله بن رواحه خفة في جسمه، قال: فقيل للنبي ÷: هذا عبدالله بن رواحه، قال: فوقف فقال: «يا عبدالله حدث بما رأيت، فقد رأيت عجبا»، قال رأيت ملكا من الملائكة بيده مقمعة من حديد تأجج نارا كلما صرخت صارخة يا جبلاه أهوى بها لها متى أنت جبلها، فأقول بل الله، فإذا قالت: يا عزاه أهوى بها لها متى أنت عزها، فأقول: بل الله فكيف بعد أهوى فقال رسول الله ÷: «صدق فما بال موتاكم يبتلون بقول أحياكم»).
باب في التداوي
  قال الله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ٨٢}[الإسراء: ٨٢].
  وقال تعالى: