قوله تعالى: {إنما يتذكر أولوا الألباب 19 الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق 20 والذين يصلون ما
  وقال ÷: «لَا يَكُونُ الْعَبْدُ مُؤْمِناً حَتَّى يَحَاسِبَ نَفْسَهُ أَشَدَّ مِنْ مُحَاسَبَةِ الشَّرِيكِ شَرِيكَهُ وَالْسَّيِّدِ عَبْدَهُ، وَيَعْلَمُ مَا مَطْعَمُهُ، وَمَا مَشْرَبُهُ، وَمَا مَلْبَسُهُ، أَمِنْ حَلَالٍ ذَلِكَ، أَمْ مِنْ حَرَامٍ» [تيسير المطالب ٥١١].
  وقال: «قَالَ إبْلِيسُ: ابْنَ آدَمَ؛ إِذَا نِلْتُ مِنْكَ ثَلَاثاً مَا أُبَالِي كَيْفَ كَانَتْ حاَلُكَ: إِذَا اكْتَسَبْتَ الْمَالَ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ، وَأَنْفَقْتَهُ فِي غَيْرِ مَحَلِّهِ، وَمَنَعْتَ مِنْهُ حَقَّهُ» [تيسير المطالب ٥١١].
  وقال ÷: «لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا زَكَاةَ لَهُ، وَلَا زَكَاةَ لِمَنْ لَا وَرَعَ لَهُ» [تيسير المطالب ٥١١].
  وقال ÷: «الْإِسْلَامُ لِبَاسُهُ الْحَيَاءُ، وَزِينَتُهُ الوَفَاءُ، وَمُرُوءَتُهُ العَمَلُ الصَّالِحُ، وَعِمَادُهُ الوَرَعُ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ أَسَاسٌ وَأَسَاسُ الْإِسْلَامِ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ» [تيسير المطالب ٥١٢].
  وقال ÷: «إِذَا ظَهَرَ الْقَوْلُ، وَاخْتُزِنَ الْعَمَلُ، وَأْتَلَفَتِ الْأَنْفُسُ، وَاخْتَلَفَتِ القُلُوبُ، وَتَقَاطَعَتِ الْأَرْحَامُ هُنَالِكَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ» [تيسير المطالب ٥١٥].
  وعنه ÷: «مَنْ عَامَلَ النَّاسَ فَلَمْ يَظْلِمْهُمْ، وَحَدَّثَهُمْ فَلَمْ يَكْذِبْهُمْ، وَوَعَدَهُمْ فَلَمْ يُخْلِفْهُمْ؛ فَهُوَ مِمَّنْ كَمُلَتْ مُرُوءَتُهُ وَظَهَرَتْ عَدَالَتُهُ، وَوَجَبَ أَجْرُهُ، وَحَرُمَتْ غِيبَتُهُ» [تيسير المطالب ٥٣٦ - صحيفة الرضا].
  وقال ÷: «إيَّاكُمْ وَالشُّحَّ فَإنَّهُ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ؛ حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَاسْتَحَلُّوا مُحَارِمَهُمْ» [تيسير المطالب ٥٣٦].
  وقال علي #: (إِنَّ الْوَفَاءَ تَوْأَمُ الصِّدْقِ، وَلَا أَعْلَمُ جُنَّةً أوْقَى مِنْهُ).