المواعظ الشافية شرح الأنوار الهادية،

الحسن بن يحيى القاسمي (المتوفى: 1343 هـ)

قوله تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم

صفحة 106 - الجزء 1

  إِلَّا بِحُسْنِ الْخُلُقِ» [تيسير المطالب ٤٥٠ من حديث طويل، وذكره في الحدائق].

  وعن علي #: (إِنَّ اللهَ أَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ الْمَسِيحِ أَنْ قُلْ لِبَنِي إسْرَائِيلَ: لَا تَدْخُلُوا بَيْتًا مِنْ بُيُوتِي إِلَّا بِقُلُوبٍ طَاهِرَةٍ، وَأَبْصَارٍ خَاشِعَةٍ، وَأَيْدٍ نَقِيَّةٍ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي لَا أَقْبَلُ مِنْهُمْ دَعْوَةً وَلِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِي قِبَلَهُمْ مَظْلَمَةٌ) [تيسير المطالب ٤٩٦].

  وعن النبي ÷: «مَنْ غَلَّ⁣(⁣١) شِبْراً مِنَ الأَرْضِ طُوِّقَ بِهِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَقِتَالُ الْمُسْلِمِ دُونَ مَالِهِ شَهَادَةٌ» [تيسير المطالب ٥٣٢].

  وقال ÷: «أَنْصِفُوا النَّاسَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَحْمِلُوا عَلَى اللهِ ذُنُوبَكُمْ» [تيسير المطالب ٥٣٥].

  وقال ÷: «لَا يَمُوتنَّ أَحَدُكُمْ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ فَإِنَّهُ مِفْتَاحُ كُلِّ مَظْلَمَةٍ» [تيسير المطالب ٥٣٥].

  وقال علي #: (لَا يُزَهِّدَنَّكَ فِي الْمَعْرُوفِ مَنْ لَا يَشْكُرُهُ لَكَ، فَقَدْ يَشْكُرُكَ عَلَيْهِ مَنْ لَا يَسْتَمْتِعُ بِشَيْء مِنْهُ، وَقَدْ تُدْرِكُ مِنْ شُكْرِ الشَّاكِرِ أَكْثَرَ مِمَّا أَضَاعَ الْكَافِرُ، وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).

  وقال #: (بِئْسَ الزَّادُ إِلَى الْمَعَادِ الْعُدْوَانُ عَلَى الْعِبَادِ).

  وقال #: (اتَّقُوا مَعَاصِيَ اللهِ فِي الْخَلَوَاتِ، فَإِنَّ الشَّاهِدَ هُوَ الْحَاكِمُ).

  وقال #: (أَقَلُّ مَا يَلْزَمُكُمْ للهِ أَلَّا تَسْتَعيِنُوا بِنِعَمِهِ عَلَى مَعَاصِيهِ).

  وقال #: (مَنْ سَلَّ سَيْفَ الْبَغْيِ قُتِلَ بِهِ).

  وقال علي #: (إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ: الْإِيمَانُ بِهِ وَبِرَسُولِهِ، وَالْجِهادُ فِي سَبِيلِهِ فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الْإِسْلَامِ، وَكَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ،


(١) في الأمالي: غصب.