قوله تعالى: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة
  بِبُغْضِ أَهْلِ الْمَعَاصِي وَالْتَمِسُوا رِضَى اللهِ بِسَخَطِهِمْ» [تيسير المطالب ٤٥٣].
  وفي أمالي المرشد بالله قال ÷: «الْقَوا أَهْلَ الْمَعَاصِي بِالْوُجُوهِ الْمُكْفَهِرَّةِ» [الأمالي الخميسية ٢/ ٣١٩].
  قوله تعالى: {فَمَن كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ١١٠}[الكهف] يرجو: أي يأمل، {لِقَاءَ رَبِّهِ} البعث والنشور أو ثواب ربه، و {صَالِحًا} أي مطابقاً للكتاب والسنة، {وَلَا يُشْرِكْ} أي لا يرائي بعبادة ربه أحداً.
  وسئل ÷ عَنِ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ الله فَإنَّ الرَّجُلَ يُجَاهِدُ لِيَغْنَمَ وَيُجَاهِدُ لِيُذْكَرَ؟
  فَقَالَ ÷: «مَنْ جَاهَدَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ العُلْيَا فَهُوَ جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللهِ» [تيسير المطالب ٥٥٥].
  وفي أمالي المرشد بالله، عن علي # قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ÷ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَعْمَلُ الْعَمَلَ أُسِرُّهُ فَيُطَّلَعُ عَلَيْهِ فَيُعْجِبُنِي؟ فَنَزَلَتْ: {فَمَن كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِي ..} الآية. [الأمالي الخميسية ٢/ ٣٠٤].
  وفيها عنه ÷: «مَنْ قَامَ بِخُطْبَةٍ لَا يَلْتَمِسُ بِهَا إِلَّا رِيَاءً وَسُمْعَةً، وَقَفَهُ اللَّهُ ø يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَوْقِفَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ» [الأمالي الخميسية ٢/ ٣٠٥].
  وفيها قال ÷: «يَا بَقَايَا الْعَرَبِ: إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الرِّيَاءُ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ» [الأمالي الخميسية ٢/ ٣٠٥].
  وفيها قال ÷: «مَنْ يُرَاءِ يُرَاءِ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ يُسَمِّعْ يُسَمِّعِ(١) اللَّهُ بِهِ» [الأمالي الخميسية ٢/ ٣٠٥].
(١) أيْ يُشْهِرُهُ وَيُنَدِّدُ بِهِ، تمت، نهاية معنى.