[فضل (لا إله إلا الله) وفي الذكر أيضا]
  فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ خَمْسَ مَرّاتٍ، فَمَا عَسَى أَنْ يَبْقَى عَلَيْهِ مِنَ الدَّرَنِ؟ وَقَدْ عَرَفَ حَقَّهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ لَا تَشْغَلُهُمْ عنْهَا زِينَةُ مَتَاعٍ، وَلَا قُرَّةُ عَيْنٍ مِنْ وَلَدٍ وَلَا مَالٍ، يَقُولُ اللهُ سُبْحَانَهُ: {رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ}).
  وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ÷ نَصِباً بِالصَّلَاةِ بَعْدَ التَّبْشِيرِ لَهُ بِالْجَنَّةِ؛ لِقَوْلِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}[طه: ١٣٢] فَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ وَيُصَبِّرُ عَلَيْهَا نَفْسَهُ، ثُمَّ إِنَّ الزَّكَاةَ جُعِلَتْ مَعَ الصَّلَاةِ قُرْبَاناً لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ، فَمَنْ أَعْطَاهَا طَيِّبَ النَّفْسِ بِهَا فإِنَّهَا تُجْعَلُ لَهُ كَفَّارَةً، وَمِنَ النَّارِ حِجَازاً وَوِقَايَةً، فَلَا يُتْبِعَنَّهَا أَحَدٌ نَفْسَهُ، وَلَا يُكْثِرَنَّ عَلَيْهَا لَهَفَهُ، وَإِنَّ مَنْ أَعْطَاهَا غَيْرَ طَيِّبِ النَّفْسِ بِهَا، يَرْجُو بِهَا مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْهَا، فَهُوَ جَاهِلٌ بِالسُّنَّةِ، مَغْبُونُ الْأَجْرِ، ضَالُّ الْعَمَلِ، طَوِيلُ النَّدَمِ ..
[فضل (لا إله إلا الله) وفي الذكر أيضا]
  وفي أمالي المرشد عنه ÷: «قَالَ اللَّهُ ø: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حِصْنِي، فَمَنْ دَخَلَهُ أَمِنَ مِنْ عَذَابِي» [الأمالي الخميسية ١/ ١٥ - صحيفة الرضا].
  وفيها عنه ÷: «أَفْضَلُ الذِّكْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ» [الأمالي الخميسية ١/ ١٦].
  وفيها عنه ÷: «مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَةَ» [الأمالي الخميسية ١/ ١٧].
  وفيها قال ÷: «مَنْ هَلَّلَ مِائَةً وَكَبَّرَ مِائَةً كَانَتْ خَيْرًا لَهُ مِنْ عَشْرِ رِقَابٍ يَعْتِقُهَا وَمِنْ سَبْعِ بَدَنَاتٍ يَنْحَرُهَا عِنْدَ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ» [الأمالي الخميسية ١/ ٢١].
  وفيها عنه ÷ قال: «قَالَ مُوسَى #: يَا رَبِّ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَذْكُرُكَ