قوله تعالى: {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما 63 والذين
  بِهِ وَأَدْعُوكَ، قَالَ: قُلْ يَا مُوسَى: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، قَالَ: كُلُّ عِبَادِكَ يَقُولُ هَذَا، قَالَ: قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، إِنَّمَا أُرِيدُ شَيْئًا تَخُصُّنِي بِهِ، قَالَ: يَا مُوسَى؛ لَوْ أَنَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ وَبِحَارَهُنَّ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعَ فِي كِفَّةٍ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فِي كِفَّةٍ مَالَتْ بِهِمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» [الأمالي الخميسية ١/ ٣٢].
  وفيها عنه ÷: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيَلُومُ عَلَى الْعَجْزِ، فَابْلُ مِنْ نَفْسِكَ الْجَهْدَ، فَإِنْ غُلِبْتَ فَقُلْ: تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ أَوْ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ» [الأمالي الخميسية ١/ ٤٥].
  وفيها قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ إِنَّ سُنَنَ الْإِسْلَامِ وَشَرَائِعَهُ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ فَأنْبِئْنِي بِأَمْرٍ مِنْ أَمْرِ الْإِسْلَامِ أَتَشَبَّثُ بِهِ، قَالَ: «لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ø» [الأمالي الخميسية ١/ ٣٣٨].
  وفيها عنه ÷: «مَنْ عَجَزَ مِنْكُمْ عَنِ الْعَدُوِّ أَنْ يُجَاهِدَهُ، وَعَنِ اللَّيْلِ أَنْ يُكَابِدَهُ، فَلْيُكْثِرْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى» [الأمالي الخميسية ١/ ٣٣٨].
  وفيها عنه ÷: «قَالَ اللَّهُ: إِذَا اشْتَغَلَ عَبْدِي بِذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ» [الأمالي الخميسية ١/ ٣٣٩].
  قوله تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ٦٣ وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ٦٤ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ٦٥ إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ٦٦ وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ٦٧} ... إلى قوله {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ٧٢ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا ٧٣ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ