المواعظ الشافية شرح الأنوار الهادية،

الحسن بن يحيى القاسمي (المتوفى: 1343 هـ)

[في العلم وفضله]

صفحة 148 - الجزء 1

  وعنه ÷: «أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الْفِقْهُ، وَأَفْضَلُ الدِّينِ الْوَرَعُ» [تيسير المطالب ٢١٦].

  وقال ÷: «فَضْلُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكُمُ الْوَرَعُ». [تيسير المطالب ٢١١ - الأمالي الخميسية ١/ ٧٩].

  وفي أمالي المرشد عنه ÷: «يَسِيرُ الْفِقْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرِ الْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ أَعْمَالِكُمْ أَيْسَرُهَا» [الأمالي الخميسية ١/ ٦١].

  وفيها قال رسول الله ÷: «مَنْ جَاءَتْهُ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يَطْلُبُ الْعِلْمَ لِيُحْيِيَ بِهِ الْإِسْلَامَ فَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ فَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ $ دَرَجَةٌ وَاحِدَةٌ» [الأمالي الخميسية ١/ ٦٩].

  وفيها قال ÷: «لِلْأَنْبِيَاءِ عَلَى الْعُلَمَاءِ فَضْلُ دَرَجَتَيْنِ، وَلِلْعُلَمَاءِ عَلَى الشُّهَدَاءِ فَضْلُ دَرَجَةٍ» [الأمالي الخميسية ١/ ٦٩].

  وفيها جاء رجل إلى النبي ÷ فقال: أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ قَالَ: «مَنْ يَجْمَعُ عِلْمَ النَّاسِ إِلَى عِلْمِهِ» [الأمالي الخميسية ١/ ٧١].

  وفيها قال ÷: «فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أُمَّتِي» [الأمالي الخميسية ١/ ٧١].

  وفيها قال ÷: «مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا فِيمَا يَنْفَعُهُمْ مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْعُلَمَاءِ، وَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ تِسْعِينَ دَرَجَةً، اللَّهُ أَعْلَمُ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ» [الأمالي الخميسية ١/ ٧٣].

  وفيها عنه ÷: «اللَّهُ أَجْوَدُ الْأَجْوَادِ، وَأَنَا أَجْوَدُ بَنِي آدَمَ، وَأَجْوَدُهُمْ مِنْ بَعْدِي رَجُلٌ عَلِمَ عِلْمًا فَنَشَرَهُ، يُبْعَثُ⁣(⁣١) يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ» [الأمالي الخميسية ١/ ٧٥ - الاعتبار ١٦١].


(١) في نسخة: يَبْعَثُهُ اللَّهُ، تمت، هامش الأصل.