المواعظ الشافية شرح الأنوار الهادية،

الحسن بن يحيى القاسمي (المتوفى: 1343 هـ)

[في الذكر]

صفحة 22 - الجزء 1

  وَيُسَبِّحُ ثَلَاثاً وَثَلَاثِينَ فَذَلِكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ» [تيسير المطالب ٤٧٣].

  وعنه ÷: «مَنْ قَعَدَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ الْفَجْرَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَحَاجِّ بَيْتِ اللهِ» [مسند الإمام زيد ١١٧ - تيسير المطالب ٤٧٤ - أمالي أحمد بن عيسى - كتاب الذكر].

  وعنه ÷: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِ اللهِ مِنْ كَثْرَةِ ذِكْرِ اللهِ» [تيسير المطالب ٤٧٤ - كتاب الذكر].

  وسئل ÷: أيُّ الكَلامِ أفْضَل؟ قال: «مَا اصْطَفَاهُ اللهُ تَعَالَى لِمَلَائِكَتِهِ أَوْ لِعِبَادِهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ» [تيسير المطالب ١٢٥].

  وقال ÷ لرجلٍ: «مَا غَيَّبَكَ عَنَّا؟» قال: الفَقْر وطول السّقم، فقال ÷: «أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتَهَا أَذْهَبَ اللهُ عَنْكَ الْفَقْرَ وَالسَّقَمَ» قَالَ: بَلَى، قَالَ: «إِذَا أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ فَقُلْ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ» [تيسير المطالب ١٠٥].

  وعنه ÷: «سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ، هُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ، وَهُنَّ كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ» [تيسير المطالب ٤٧٥ - كتاب الذكر].

  وعن علي # قال: قال رسول الله ÷: «يَا عَلِيُّ؛ أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً إِذَا وَقَعْتَ فِي وَرْطَةٍ فَقُلْتَهَا، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: إِذَا وَقَعْتَ فِي وَرْطَةٍ فَقُلْ: ، وَلَا حُولَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ العَظِيمِ، فَإنَّ اللهَ يَصْرِفُ بِهَا مَا يشَاءُ مِنْ أَنْوَاعِ البَلَايَا» [تيسير المطالب ٤٧٦].