[الإنفاق وما يصاحبه من بخل أو سخاء]
[الإنفاق وما يصاحبه من بخل أو سخاء]
  وعنه ÷: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ السَّخِيَّ فَأَحِبُّوهُ، وَيَبْغَضُ الْبَخِيلَ فَابْغَضُوهُ» [الأحكام ٢/ ٤٠٢].
  وعنه ÷: «السَّخَاءُ شَجَرَةٌ، أَصْلُهَا فِي الْجَنَّةِ وَأَغْصَانُهَا فِي الدُّنْيَا، فَمَنْ أَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْهَا قَادَهُ ذَلِكَ الْغُصْنُ إِلَى الجَنَّةِ، وَالبُخْلُ شَجَرَةٌ نَابِتَةٌ فِي النَّارِ وَأَغْصَانُهَا فِي الدُّنْيَا، فَمَنْ أَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْهَا قَادَهُ ذَلِكَ الغُصْنُ إِلَى النَّارِ» [الأحكام ٢/ ٤٠٢ - أمالي أحمد بن عيسى].
  وعنه ÷: «ثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ، وَثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ مَا الْمُنْجِيَاتُ؟ قَالَ: «خَوْفُ اللهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإنَّهُ يَرَاكَ، وَالْعَدْلُ فِي الرِّضَا وَالسَّخَطِ، وَالْقِسْطُ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ فَمَا الْمُهْلِكَاتُ؟ قَالَ: «هَوىً مُتَّبَعٌ، وَشُحٌّ مُطَاعٌ، وَإعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ» [تيسير المطالب ٤٣٠ - الاعتبار ٣٠٠ - الأمالي الخميسية ٢/ ٣٠٢].
  وقال ÷: «فُكُّوا الْعَانِي(١)، وَأَطْعِمُوا الْجَائِعَ، وَعُودُوا الْمَرِيضَ» [تيسير المطالب ٤٣١].
  وعنه ÷: «لَا غَابَتْ شَمْسُ يَوْمٍ إِلَّا وُكِّلَ بِجَنَبَتَيْهَا مَلَكَانِ يُنَادِيَانِ: اللَّهُمَّ اعْطِ مُنْفِقاً خَلَفاً، وَاعْطِ مُمْسِكاً تَلَفاً» [تيسير المطالب ٤٣٠].
  وعنه ÷: «مَنْ أَبْلَى بَلَاءً - يَعْنِي مَعْرُوفاً - اتُّخِذَ عِنْدَهُ فَلَمْ يَجِدْ لَهُ جَزَاءً إلَّا الثَّنَاءَ فَقَدْ شَكَرَهُ، وَمَنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ، وَمَنْ تَحَلَّى بِبَاطِلٍ فَهُوَ كَمَنْ لَبِسَ ثَوْبَي زُورٍ» [تيسير المطالب ٤٦٢].
(١) العاني: يعني الأسير، تمت، هامش نسخة.