[في الإنصاف والقول بالحق]
  [تيسير المطالب ٥١٤ - حقائق المعرفة ٢٤١ - صحيفة الرضا].
  وعنه ÷: «مَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ كَانَ فِي سَخَطِ اللهِ حَتَّى يَنْزِعَ» [تيسير المطالب ٥١٥].
  وعنه ÷: «اضْمَنُوا لِي سَتَّةً أَضْمَنُ لَكُمُ الْجَنَّةَ: لَا تَظْلِمُوا عِنْدَ قِسْمَةِ مَوَارِيثِكُمْ، وَلَا تَغُلُّوا غَنَائِمَكُمْ، وَلَا تَجْبُنُوا عَنْ قِتَالِ عَدُوِّكُمْ، وَامْنَعُوا ظَالِمَكُمْ مِنْ مَظْلُومِكُمْ، وَأنْصِفُوا النَّاسَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَحْمِلُوا عَلَى اللهِ ذُنُوبَكُمْ» [تيسير المطالب ٥٣٥ - حقائق المعرفة ١٧١].
  وقال علي # في وصيته للحسن #: (يَا بُنَيَّ، اجْعَلْ نَفْسَكَ مِيزَاناً فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ غَيْرِكَ، فَأَحْبِبْ لِغَيْرِكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَاكْرَهْ لَهُ مَا تَكْرَهُ لَهَا، وَلَا تَظْلِمْ كَمَا لَا تُحِبُّ أَنْ تُظْلَمَ، وَأَحْسِنْ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُحْسَنَ إِلَيْكَ، وَاسْتَقْبِحْ مِنْ نَفْسِكَ مَا تَسْتَقْبِحُ مِنْ غَيْرِكَ، وَارْضَ مِنَ النَّاسِ مَا تَرْضَاهُ لَهُمْ مِنْ نَفْسِكَ، وَلَا تَقُلْ مَا لَا تَعْلَمُ وَإِنْ قَلَّ مَا تعْلَمُ، وَلَا تَقُلْ مَا لَا تُحِبُّ أَنْ يُقَالَ لَكَ).
  وسئل علي #: أَيُّمَا أَفْضَلُ الْعَدْلُ أَوِ الْجُودُ؟ فقال: (الْعَدْلُ يَضَعُ الْأُمُورَ مَوَاضِعَهَا، وَالْجُودُ يُخْرِجُهَا عَنْ جِهَتِهَا، وَالْعَدْلُ سَائِسٌ عَامٌّ، وَالْجُودُ عَارِضٌ خَاصٌّ، فَالْعَدْلُ أَشْرَفُهُمَا وَأَفْضَلُهُمَا).