المواعظ الشافية شرح الأنوار الهادية،

الحسن بن يحيى القاسمي (المتوفى: 1343 هـ)

[في الإنصاف أيضا والشهادة بالعدل]

صفحة 46 - الجزء 1

  فِيمَا بَقِىَ أُخِذَ فِيمَا مَضَى وَبَقِي» [تيسير المطالب ٤٣٨].

  وعنه ÷: «الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَاجِزُ مَن أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا، وَتَمَنَّى عَلَى اللهِ» [تيسير المطالب ٤٣٧].

  وعنه ÷: «لَا تَدَعْ شَيْئاً اتِّقَاءً لِلَّهِ إلَّا أَعْطَاكَ اللهُ خَيْراً مِنْهُ» [تيسير المطالب ٤٣٢].

  وقال ÷: «اسْتَحْيُوا مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ إنَّا نَسْتَحْيِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، قَالَ: «لَيْسَ ذَلِكَ؛ وَلَكِنْ مَنِ اسْتَحْيَا مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ فَلْيَحْفَظِ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى، وَلْيَحْفَظِ البَطْنَ وَمَا حَوَى، وَلْيَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا، وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ» [تيسير المطالب ٤٣٢].

  وعنه ÷: «مَا تَرَكَ عَبْدٌ شَيْئاً مِنْ خَوْفِ اللهِ تَعَالَى أَوْ رَجَائِهِ إلَّا أَعْقَبَهُ اللهُ لَذَّةً يَجِدُ فَرْحَتَهَا فِي قَلْبِهِ وَيُبَدِّلُهُ بِهِ خَيْراً مِنْهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» [تيسير المطالب ٤٣٦].

  وعنه ÷: «مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَعَمِلَهَا كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ فَإنْ لَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ وَاحِدَةٌ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ شَيْءٌ» [تيسير المطالب ٤٣٧].

  وقال علي # في عهده للأشتر: (أَنْصِفِ اللهَ وَأَنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ، وَمِنْ خَاصَّةِ أَهْلِكَ، وَمَنْ لَكَ فِيهِ هَوىً مِنْ رَعِيَّتِكَ، فَإِنَّكَ إِلَّا تَفْعَلْ تَظْلِمْ، وَمَنْ ظَلَمَ عِبَادَ اللهِ كَانَ اللهُ خَصْمَهُ دُونَ عِبَادِهِ ... إلى أن قال: وَلْيَكُنْ أَحَبَّ الْأُمُورِ إِلَيْكَ أَوْسَطُهَا فِي الْحَقِّ، وَأَعَمُّهَا فِي الْعَدْلِ، وَأَجْمَعُهَا لِرِضَى الرَّعِيَّةِ).