قوله تعالى: {لعن الذين كفروا من بني إسراءيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون
  عن ابن عباس: هي أشد آية في القرآن.
  وعن الضحاك: ما في القرآن آية أخوف عندي منها.
  وعن النبي ÷ أنه قال: «لَا يَحِلُّ لِعَيْنٍ تَرَى اللَّهَ يُعْصَى فَتَطْرِفَ حَتَّى تُغَيِّرَ أَوْ تَنْتَقِلَ» [الأحكام ٢/ ٤٠٦ - حقائق المعرفة ٣٥٣ - أمالي أحمد بن عيسى].
  وعنه ÷ أنه قال: «لَا قُدِّسَتْ أُمَّةٌ لَا تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلَا تَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ، وَلَا تَأْخُذُ عَلَى يَدِ ظَالِمٍ، وَلَا تُعِينُ الْمُحْسِنَ، وَلَا تَرُدُّ الْمُسِيءَ عَنْ إِسَاءَتِهِ» [مسند الإمام زيد ٢٧٦].
  وعنه ÷: «لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُسَلِّطَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ شِرَارَكُمْ ثُمْ يَدْعُو خِيَارُكُمْ فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ» [مسند الإمام زيد ٢٧٦ - الأحكام ٢/ ٣٧٥ - تيسير المطالب ٤٠٣ - الأمالي الخميسية ١/ ٤٥ - أمالي أحمد بن عيسى].
  وعنه ÷: «لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ مَخَافَةٌ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالْحَقِّ إِذَا رَأَىهُ» [تيسير المطالب ٤٠٣].
  وعنه ÷: «مَا مِنْ رَجُلٍ يُجَاوِرُ قَوْماً فَيَعْمَلُ بَيْنَ ظَهْرَانِيهِمْ بِالْمَعَاصِي فَلَا يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ إلَّا أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ مِنْهُ بِعِقَابٍ» [تيسير المطالب ٤٠٨].
  وعنه ÷: «مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَخْذُلُ امْرَءًا مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إلَّا خَذَلَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنْ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَنْصُرُ مُسْلِماً فِي مُوطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إلَّا نَصَرَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ» [تيسير المطالب ٤٠٧].
  وعنه ÷: «مَن اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَنَصَرَهُ نَصَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَإنْ تَرَكَ نُصْرَتَهُ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهَا خَذَلَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ» [تيسير المطالب ٤٠٩ - الاعتبار ٥٣٧].