المواعظ الشافية شرح الأنوار الهادية،

الحسن بن يحيى القاسمي (المتوفى: 1343 هـ)

قوله تعالى: {وذروا ظاهر الإثم وباطنه إن الذين يكسبون الإثم سيجزون بما كانوا يقترفون 120}

صفحة 54 - الجزء 1

  وعنه ÷: «يَا عَلِيُّ؛ حُبُّ الْدُّنْيَا سُلْوَةٌ عَنِ الْآخِرَةِ، وَحُبُّ الآخِرَةِ سُلْوَةٌ عَنِ الْدُّنْيَا، وَحُبُّ طَاعَةِ اللهِ أَمَانٌ مِنْ مَعْصِيَتِهِ، وَحُبُّ مَعْصِيَةِ اللهِ ذَهَابٌ عَنْ طَاعَتِهِ. يَا عَلِيُّ؛ إِذَا حَزَبَكَ أَمْرٌ فَقُلْ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ؛ فَإِنَّهُ كَنْزٌ» [تيسير المطالب ٥٠٩]. وعنه ÷: «الْإِسْلَامُ لِبَاسُهُ الْحَيَاءُ، وَزِينَتُهُ الْوَفَاءُ، وَمُرُوءَتُهُ الْعَمَلُ الصَّالِحُ، وَعِمَادُهُ الْوَرَعُ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ أَسَاسٌ وَأَسَاسُ الْإِسْلَامِ حُبُّنَا أَهْلِ الْبَيْتِ» [تيسير المطالب ٥١٢].

  وعنه ÷: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَخْلُو مَعَ امْرَأَةٍ لَيْسَتْ لَهُ بِمَحْرَمٍ؛ فَإنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ، إِلَّا امْرَأَةٌ يَحْرُمُ عَلَيْهِ نِكَاحُهَا مِنْ نَسَبٍ أَوْ صِهْرٍ» [تيسير المطالب ٥١٣].

  وعنه ÷: «مَنِ اسْتَلْقَى عَلَى الْمَأْثُورِ، وَلَبِسَ الْمَشْهُورَ، وَرَكِبَ الْمَنْظُورَ، وَأَكَلَ الشَّهَوَاتِ لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ أَبَداً» [تيسير المطالب ٥١٤].

  وعنه ÷: «الْحَلَالُ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْرِفُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنْ تَرَكَهُنَّ إسْتَبْرَأَ مِنَ الدَّنِيَّةِ، وَمَنْ وَاقَعَهُنَّ وَاقَعَ الْحَرَامَ» [تيسير المطالب ٥١٥ - أمالي أحمد بن عيسى - أصول الأحكام ٢/ ٨٤٧].

  وعنه ÷: «إِذَا ظَهَرَ الْقَوْلُ، وَاخْتزنَ الْعَمَلُ، وَأُتْلِفَتِ الْأَنْفُسُ، وَاخْتَلَفَتِ القُلُوبُ، وَتَقَاطَعَتِ الْأَرْحَامُ هُنَالِكَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ» [تيسير المطالب ٥١٥].

  وعنه ÷: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ