المواعظ الشافية شرح الأنوار الهادية،

الحسن بن يحيى القاسمي (المتوفى: 1343 هـ)

قوله تعالى: {وذروا ظاهر الإثم وباطنه إن الذين يكسبون الإثم سيجزون بما كانوا يقترفون 120}

صفحة 56 - الجزء 1

  وعنه ÷: «إيَّاكُمْ وَالغُلُوَّ فِي الدِّينِ؛ فَإنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالْغُلُوِّ فِي الدِّينِ» [تيسير المطالب ٥٢٩].

  وسئل ÷: أي الذنب أعظم؟ قال: «أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ، قِيلَ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ، قِيلَ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: أَنْ تُزَانِي حَلِيلَةَ جَارِكَ» [تيسير المطالب ٥٣١ - شفاء الأوام].

  وعنه ÷: «لَا يُحِبُّ اللهُ الْشَّيْخَ الْجَهُولَ وَلَا الغَنِيَّ الظَّلُومَ وَلَا السَّائِلَ الْمُخْتَالَ» [تيسير المطالب ٥٣٢].

  وعنه ÷: «مَنِ اجْتَنَبَ مِنَ الرِّجَالِ أَرْبَعاً فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ: الدِّمَاءُ وَالأَمْوَالُ وَالفُرُوجُ وَالأَشْرِبَةُ، وَمِنَ النِّسَاءِ: إِذَا صَلَّتْ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَأَحْصَنَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا فُتِّحَتْ لَهَا أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ تَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَتْ» [تيسير المطالب ٥٣٤ - حقائق المعرفة ٢٩٥].

  وعنه ÷: «لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً، تَقُولُونَ: إنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحَسَنَّا، وَإِنْ أَسَاءُوا أَسَأْنَا، وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى أَنَّهُ إنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا، وَإنْ أَسَاءُوا فَلَا تَظْلِمُوا» [تيسير المطالب ٥٣٤ - حقائق المعرفة ٥٥].

  وعنه ÷: «لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ فَإِنَّهُ مِفْتَاحُ كُلِّ مَظْلُمَةٍ؛ إِنَّهُ لَيْسَ هُنَاكَ إِلَّا الْحَسَنَاتُ وَإلَّا السَّيِّئَاتُ، وَلَيْسَ هُنَاكَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ» [تيسير المطالب ٥٣٥].

  وعنه ÷: «مَنْ عَامَلَ النَّاسَ فَلَمْ يَظْلِمْهُمْ، وَحَدَّثَهُمْ فَلَمْ يَكْذِبْهُمْ، وَوَعَدَهُمْ فَلَمْ يُخْلِفْهُمْ؛ فَهُوَ مِمَّنْ كَمُلَتْ مُرُوءَتُهُ وَظَهَرَتْ عَدَالَتُهُ، وَوَجَبَ أَجْرُهُ، وَحَرُمَتْ غِيبَتُهُ» [تيسير المطالب ٥٣٦ - صحيفة الرضا].