المواعظ الشافية شرح الأنوار الهادية،

الحسن بن يحيى القاسمي (المتوفى: 1343 هـ)

قوله تعالى: {وذروا ظاهر الإثم وباطنه إن الذين يكسبون الإثم سيجزون بما كانوا يقترفون 120}

صفحة 57 - الجزء 1

  وعنه ÷: «مَنْ ظَلَمَ مِنْكُمْ مَظْلُمَةً ثُمَّ لَمْ يُرْضِ صَاحِبَهَا مِنْهَا؛ اقْتَصَّ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» [تيسير المطالب ٥٣٧].

  وقال ÷: «إيَّاكُمْ وَالظُّلْمَ فَإنَّهُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» [تيسير المطالب ٥٣٦].

  وقال ÷: «إيَّاكُمْ وَالظُّلْمَ فَإنَّهُ يُخْرِبُ قُلُوبَكُمْ كُمَا تُخْرَبُ الدُّورُ» [تيسير المطالب ٥٣٧ - صحيفة الرضا].

  وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ÷ لي: «أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللهِ الْعَظِيمِ، وَأَنْ تَمُوتَ خَفِيفَ الظَّهْرِ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ، خَمِيصَ الْبَطْنِ مِنْ أَمْوَالِهِمْ، كَافًّا عَنْ أَعْرَاضِهِمْ، مُلَازِمًا لِجَمَاعَتِهِمْ، وَلَا تَدَعَنَّ عَلَيْكَ دَيْناً فَيَنْقُصَ مِنْ حَسَنَاتِكَ» [تيسير المطالب ٥٣٧].

  وعنه ÷: «لَرَدُّ دَانِقٍ⁣(⁣١) مِنْ حَرَامٍ يَعْدِلُ عِنْدَ اللهِ سَبْعِينَ حَجَّةً مَبْرُورَةً» [تيسير المطالب ٤٢٠، ٥٣٨ - شفاء الأوام].

  وعن عبد الله بن مسعود قال: لَعَنَ رَسُولُ اللهِ ÷ آكِلَ الرِّبَا، وَشَاهِدَيْهِ، وَكَاتِبَهُ، وَالوَاشِمَةَ، وَالْمَوْشُومَةَ، وَالْمُحَلِّلَ، وَالْمُحَلَّلَ لَهُ، وَمَانِعَ الصَّدَقَةِ، وَنهَى عَنِ النَّوْحِ، وَلَمْ يَلْعَنْ [تيسير المطالب ٥٣٩ - شفاء الأوام].

  وقال واثلة: يا رسول الله؛ ما العصبية؟ قال: «أَنْ تُعِينَ قَوْمَكَ عَلَى الظُّلْمِ» [تيسير المطالب ٥٤٠].

  وعنه ÷: «مَنِ اسْتَذَلَّ مُؤْمِناً أَوْ حَقَّرَهُ لِفَقْرِهِ أَوْ قِلَّةِ ذَاتِ يَدِهِ شَهَّرَهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ ثُمَّ يَفْضَحُهُ» [تيسير المطالب ٥٤٨ - صحيفة الرضا].

  وعنه ÷: «يَقُولُ اللهُ ø: مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّا فَقَدْ بَرَزَ لِمُحَارَبَتِي،


(١) الدَّانِقُ: سُدُسُ الدِّرْهَمِ، تمت، هامش الأصل.