قوله تعالى: {وذروا ظاهر الإثم وباطنه إن الذين يكسبون الإثم سيجزون بما كانوا يقترفون 120}
  وقال #: (مَنْ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ حَبِطَ أَجْرُهُ).
  وقال #: (الرَّاضِي بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ، وَعَلَى كُلِّ دَاخِلٍ فِي بَاطِلٍ إِثْمَانِ: إِثْمُ الْعَمَلِ بِهِ، وَإِثْمُ الرِّضَى بِهِ).
  وقال #: (لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ)، (تَرْكُ الذَّنْبِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ) (احْصُدِ الشَّرَّ مِنْ صَدْرِ غَيْرِكَ بِقَلْعِهِ مِنْ صَدْرِكَ)، (مَا اخْتَلَفَتْ دَعْوَتَانِ إِلَّا كَانَتْ إِحْدَاهُمَا ضَلَالَةً).
  وقال #: (مَنْ أَصْبَحَ عَلَى الدُّنْيَا حَزِيناً فَقَدْ أَصْبَحَ لِقَضَاءِ اللهِ سَاخِطاً، وَمَنْ أَصْبَحَ يَشَكُو مُصِيبَةً نَزَلَتْ بِهِ فَقَدْ أَصْبَحَ يَشْكُو رَبَّهُ، وَمَنْ أَتى غَنِيَّاً فَتَوَاضَعَ لَهُ لِغِنَاهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ، وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَهُوَ مِمَّنْ كَانَ يَتَّخِذُ آيَاتِ اللهِ هُزُواً، وَمَنْ لَهِجَ قَلْبُهُ بِحُبِّ الدُّنْيَا الْتَاطَ(١) قَلْبُهُ مِنْهَا بِثَلَاثٍ: هَمٍّ لَا يُغِبُّهُ(٢)، وَحِرْصٍ لَا يَتْرُكُهُ، وَأَمَلٍ لَا يُدْرِكُهُ)، (كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً، وَبِحُسْنِ الْخُلُقِ نَعِيماً).
  وقال #: (اتَّقِ اللهَ بَعْضَ التُّقَى وَإِنْ قَلَّ، وَاجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ اللهِ سِتْراً وَإِنْ رَقَّ).
  وقال #: (الْجَاهِلُ الْمُتَعَلِّمُ شَبِيهٌ بِالْعَالِمِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ الْمُتَعَسِّفَ(٣) شَبِيهٌ بِالْجَاهِلِ [الْمُتَعَنِّتِ]).
  وقال #: (اتَّقُوا مَعَاصِيَ اللهِ فِي الْخَلَوَاتِ، فَإِنَّ الشَّاهِدَ هُوَ الْحَاكِمُ)، (أَقَلُّ مَا يَلْزَمُكُمْ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ أَلَّا تَسْتَعِينُوا بِنِعَمِهِ عَلَى مَعَاصِيهِ).
(١) إِلْتَاطَ: أي الْتَصَقَ، تمت، هامش الأصل.
(٢) لا يُغِبُّهُ: أيْ لَا يَأْخُذُهُ غِبًّا بَلْ يُلَازِمُهُ، تمت، هامش الأصل. وقال في النهاية (٣/ ٣٣٦):
الْغِبُّ مِنْ أوْرَادِ الإبِلِ: أنْ تَرِدَ الْمَاءَ يَوماً وتَدَعَهُ يَوْمًا ثُمَّ تَعُودَ، ومنه: «زُرْ غِبّاً تَزْدَدْ حُبّاً». تمت.
(٣) التعسف: الأخذ على غير طريق، تمت، هامش الأصل.