المواعظ الشافية شرح الأنوار الهادية،

الحسن بن يحيى القاسمي (المتوفى: 1343 هـ)

[في الزكاة والصدقة]

صفحة 7 - الجزء 1

  وعن علي #: لَأَنْ⁣(⁣١) اشْتَرِيَ بِدِرْهَمٍ صَاعاً مِنْ طَعَامٍ فَأَجْمَعَ عَلَيْهِ نَفَراً مِنْ إِخْوَانِي الْمُؤْمِنِينَ أحَبَّ إِليَّ مِنْ أَنْ أَخْرُجَ إِلَى سُوقِكِمْ هَذَا فَأَشْتَرِيَ بِهِ رَقَبَةً فَأَعْتِقَهَا) [مسند الإمام زيد ١٤٠].

  وعنه ÷: «تَصَدَّقُوا فَإِنَّ الصَّدَقَةَ فَكَاكُكُمْ مِنَ النَّارِ» [تيسير المطالب ٣٦١].

  وعنه ÷: «بَادِرُوا بِالصَّدَقَةِ فَإنَّ الْبَلَاءَ لَا يَنْحَطُّ إلَيْهَا» [تيسير المطالب ٣٦٢].

  وعنه ÷: «لِكُلِّ شَيءٍ زَكَاةٌ وَزَكَاةُ الدَّارِ بَيْتُ الضِّيَافَةِ» [تيسير المطالب ٣٦٢].

  وقال علي #: (اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ، مَنْ أَيْقَنَ بِالْخَلَفِ جَادَ بِالْعَطِيَّةِ، مَنْ يُعْطِ بِالْيَدِ الْقَصِيرَةِ يُعْطَ بِالطَّوِيلَةِ) [نهج البلاغة قسم الحكم].

  وعن علي #: (الْاكْتِسَابُ مِنَ الْحَلَالِ جِهَادٌ، وَإِنْفَاقُكَ إِيَّاهُ عَلَى عِيَالِكَ وَأَقَارِبِكَ صَدَقَةٌ، وَلَدِرْهَمٌ حَلَالٌ مِنْ تِجَارَةٍ أَفْضَلُ مِنْ عَشَرَةٍ مِنْ غَيْرِهِ) [مسند الإمام زيد ١٧٧].

  وقال النبي ÷: «تَحْتَ ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ رَجُلٌ خَرَجَ ضَارِباً فِي الْأَرْضِ يَطْلُبُ مِنْ فَضْلِ اللهِ يَعُودُ بِهِ عَلَى عِيَالِهِ» [مسند الإمام زيد ٢٧١ - أمالي أحمد بن عيسى - تيسير المطالب ٤٢٦].

  وقال علي #: (مَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا حَلَالاً تَعَطُّفاً عَلَى وَالِدٍ أَوْ وَلَدٍ أَوْ زَوْجَةٍ بَعَثَهُ اللهُ وَوَجْهُهُ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ) [مسند الإمام زيد ١٧٨ - أمالي أحمد بن عيسى].

  وعن النبي ÷: «كَفَى بِالْمَرْءِ إثْماً أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَعُولُ أَوْ يَكُونُ عِيَالاً عَلَى النَّاسِ» [مسند الإمام زيد ١٤٢ - أمالي أحمد بن عيسى - تيسير المطالب ٤٢٧].


(١) في مجموع الإمام الأعظم زيد بن علي #: «لأَنْ أَخْرُجَ إِلَى سُوقِكُمْ فَأَشْتَرِيَ صَاعاً مِنْ طَعَامٍ، وَذِرَاعاً مِنْ لَحْمٍ ثُمَّ أَدْعُو نَفَراً مِنْ إِخْوَانِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ رَقَبَةً». تمت، مجموع ص ٢٦١.