قوله تعالى: {ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين 55 ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه
  يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}[النمل: ٦٢] {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}[غافر: ٦٠] {أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}[البقرة: ١٨٦].
  وعنه ÷: «مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ الدُّعَاءَ فَمُنِعَ الْإجَابَةَ؛ إنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}[تيسير المطالب ٣٣١].
  وعنه ÷: «مَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فَلَهُ عِنْدَ اللهِ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ» [تيسير المطالب ٣٣١ - صحيفة الرضا - كتاب الذكر].
  وعنه ÷: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَدُعَاءُ الرَّجُلِ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ أَنْجَحُ فِي الْحَاجَةِ مِنَ الضَّارِبِ بِمَالِهِ فِي الْأَرْضِ» [تيسير المطالب ٣٣٣ - أمالي أحمد بن عيسى - كتاب الذكر].
  وقال ÷: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ إلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإنْ لَمْ يُعْطَهَا فِي الدُّنْيَا أُعْطِيهَا فِي الْآخِرَةِ» [مسند الإمام زيد ١١٤ - تيسير المطالب ٣٣٣].
  وقال ÷: «إنَّ الدُّعَاءَ يَرُدُّ القَضَاءَ، وَإنَّ البِرَّ يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ، وَإنَّ الْحَجَّ لَيُنْفِي الْفَقْرَ، وَإنَّ صَدَقَةَ النَّهَارِ تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ، وَإنَّ صَدَقَةَ اللَّيْلِ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى» [تيسير المطالب ٣٣٦ - حقائق المعرفة ٢٧٦].
  وقال ÷: «الدُّعَاءُ سِلاحُ الْمُؤْمِنِ وَعَمُودُ الدِّينِ، وَزَينُ مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ» [صحيفة الرضا - تيسير المطالب ٣٣٧ - كتاب الذكر].
  وعنه ÷: «خَمْسُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ حَتَّى يَنْتَصِرَ، وَدَعْوَةُ الْحَاجِّ حَتَّى يَصْدُرَ، وَدَعْوَةُ الْمُجَاهِدِ حَتَّى يَقْفُلَ، وَدَعْوَةُ الْمَرِيضِ حَتَّى يَبْرَأَ، وَدَعْوَةُ الْأَخِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، وَأَسْرَعُ هَذِهِ الدَّعَوَاتِ إجَابَةً دَعْوَةُ الْأَخِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ» [تيسير المطالب ٣٣٩].