قوله تعالى: {ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين 55 ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه
  وقال ÷: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ تُسْتَجَابَ دَعْوَتُهُ فَلْيُطَيِّبْ مَكْسَبَهُ» [تيسير المطالب ٣٤٠].
  وعنه ÷: «سَلُوا اللهَ السَّدَادَ؛ فَإنَّ الرَّجُلَ قَدْ يَعْمَلُ الدَّهْرَ الطَّوِيلَ عَلَى الْجَادَّةِ مِنْ جَوَادِ الْجَنَّةِ، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ دَؤُوباً دَؤُوباً إِذِ انْبَرَتْ لَهُ الْجَادَّةُ مِنْ جَوَادِ النَّارِ فَيَعْمَلُ عَلَيْهَا، وَيَتَوَجَّهُ إلَيْهَا، فَلا يَزَالُ دَؤُوباً دَؤُوباً حَتَّى يُخْتَمَ لَهُ بِهَا فَيَكُونُ مِنْ أَهْلِهَا. وَإنَّ الرَّجُلَ قَدْ يَعْمَلُ الدَّهْرَ الطَّوِيلَ عَلَى الجَادَّةِ مِنْ جَوَادِ النَّارِ، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ دَؤُوباً دَؤُوباً؛ إذِ انْبَرَتْ لَهُ الْجَادَّةُ مِنْ جَوَادِ الْجَنَّةِ فَيَتَوَجَّهُ إلَيْهَا وَيَعْمَلُ عَلَيْهَا فَلَا يَزَالُ دَؤُوباً دَؤُوبًا عَلَيْهَا حَتَّى يُخْتَمَ لَهُ بِهَا» [تيسير المطالب ٣٢٩ - حقائق المعرفة ٣٠٥].
  وعنه ÷: «لَا يُرَدُّ الدُّعَاءُ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ» [تيسير المطالب ٣٢٧ - الأمالي الخميسية ١/ ٣١٠].
  وقال ÷: «إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ لَا يَسْأَلَ رَبَّهُ شَيْئاً إلَّا أَعْطَاهُ فَلْيَيْأَسْ مِنَ النَّاسِ كُلُّهُمْ، وَلَا يَكُونَنَّ لَهُ رَجَاءٌ إلَّا عِنْدَ اللهِ، فَإِذَا عَلِمَ اللهُ ذَلِكَ مِنْ قَلْبِهِ لَمْ يَسْأَلْهُ شَيْئاً إلَّا أَعْطَاهُ، أَلَا فَحَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا فَإنَّ فِي الْقِيَامَةِ خَمْسِينَ مَوْقِفاً كُلُّ مَوْقِفٍ مَقَامُ أَلْفِ سَنَةٍ» ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ٤}[المعارج: ٤]» [تيسير المطالب ٣٢٨].
  وقال علي #: (إِنَّ هذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ، فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ(١)).
(١) أي حِكَماً مُسْتَحْدَثَة، تمت، هامش الأصل، قال الإمام يحيى بن حمزة # في الديباج الوضي: أراد فاطلبوا لها مستحدثات الحكم ومستجداتها لتكون نشيطة مقبلة على الأعمال. (الديباج: ٦/ ٢١٠١)