قوله تعالى: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى
  سبيل التعظيم.
  واعلم وفقنا الله وإياك أن الإيمان الشرعي ليس مقصوراً على التصديق فقط؛ لهذه الآية وغيرها في القرآن، فلا بد مع ذلك من فعل الواجبات، وتجنب الكبائر.
  وعنه ÷: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ يَدِهِ وَلِسَانِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نُهِيَ عَنْهُ» [تيسير المطالب ٢٣١].
  وعنه ÷: «الْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ» [تيسير المطالب ٢٢٦ - الأمالي الخميسية ١/ ٢٤ - كتاب الذكر].
  وعنه ÷: «ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ خِصَالَ الْإيمَانِ: مَنِ الَّذِي إِذَا قَدَرَ لَمْ يَتَعَاطَ مَا لَيْسَ لَهُ بِحَقٍّ، وَمَنِ الَّذِي إِذَا رَضِيَ لَمْ يُدْخِلْهُ رِضَاهُ فِي بَاطِلٍ، وَمَنِ الَّذِي إِذَا غَضِبَ لَمْ يُخْرِجْهُ غَضَبُهُ مِنَ الْحَقِّ» [الأحكام ٢/ ٣٧٨ - تيسير المطالب ٢٢٩ - شفاء الأوام].
  وعنه ÷: «الْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ» [تيسير المطالب ٢٣١].
  وعنه ÷: «الإسْلامُ بَدَأَ غَرِيباً وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ» قال جابر: وَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قال: «الَّذِينَ يَصْلُحُونَ عِنْدَ فَسَادِ النَّاسِ» [تيسير المطالب ٢٣٢].
  وعنه ÷: «لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ» [تيسير المطالب ٢٣٥ - الأمالي الخميسية ١/ ٤٠].
  وعنه ÷: «لَا تَعْجَبُوا بِإسْلَامِ امْرِئٍ حَتَّى تَعْرِفُوا عُقْدَةَ قَلْبِهِ» [تيسير المطالب ٢٣٩].
  واستقبل رسول الله ÷ قوماً، فقال: «مَنِ الْقَوْمُ؟» قَالُوا: [نَحْنُ قَوْمٌ]