قوله تعالى: {إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما 56}
  وفيها عنه ÷: «مَنْ تَعَارَّ(١) مِنَ اللَّيْلِ عَلَى فِرَاشِهِ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي؛ إِلَّا غَفَرَ اللهُ لَهُ» [الأمالي الخميسية ١/ ٣١٣].
  قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ٥٦}[الأحزاب: ٥٦]
[في الصلاة على رسول الله ÷]
  قيل الصلاة من الله الرحمة والكرامة، ومن الملائكة الاستغفار والدعاء.
  وعنه ÷: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَمَحَى عَنهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَأَثْبَتَ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَاسْتَبَقَ مَلَكَاهُ الْمُوَكَّلَانِ بِهِ أَيُّهُمَا يُبَلِّغُ رُوحِي مِنْهُ السَّلَامَ» [مسند الإمام زيد ١١٤ - كتاب الذكر - تيسير المطالب ٤٨١ - أمالي أحمد بن عيسى].
  وعنه ÷: «لَقِيَنِي جِبْرِيلُ # فَبَشَّرَنِي، قَالَ: إنَّ اللهَ ø يَقُولُ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ» [تيسير المطالب ٤٨١].
  وقال ÷: «أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَإِنَّهُ يَوْمٌ تُضَاعَفُ فِيهِ الْأَعْمَالُ» [مسند الإمام زيد ١١٤ - كتاب الذكر - تيسير المطالب ٤٨١ - أمالي أحمد بن عيسى].
  وقال ÷: «مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ خَطِئَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ» [تيسير المطالب ٤٨٣ - كتاب الذكر].
  والأخبار في الصلاة على الآل معه كثيرة.
(١) التعار: السهر والتقلب على الفراش ليلا. تمت.