قوله تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا 58}
  وقال ÷: «ارْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ بِالصَّلَاةِ عَلَيَّ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِي فَإِنَّهَا تُذْهِبُ بِالنِّفَاقِ» [تيسير المطالب ٤٨٤].
  وفي أمالي المرشد: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ...}[الأحزاب: ٥٦] جَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَرَفْنَا السَّلَامَ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟ فَأَخَذَ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» فَذَكَرَ الْخَمْسَ صَلَوَاتٍ، ثُمَّ قَالَ: «خُذْهَا يَا عَلِيُّ خَمْسًا فَإِنَّكَ مِنْ أَهْلِهَا» [الأمالي الخميسية ١/ ١٦١].
  وفيها: قال ÷: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَصَلُّوا عَلَيَّ وَعَلَى أَهْلِي وَعَلَى أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ كَانُوا قَبْلِي، فَإِنَّهُمْ قَدْ بُعِثُوا كَمَا بُعِثْتُ» [الأمالي الخميسية ١/ ١٦٣].
  وفيها: قال ÷: «إِنَّ صَلَوَاتِ اللَّهِ عَلَى النَّبِيِّ مَغْفِرَتُهُ» [الأمالي الخميسية ١/ ١٦٤].
  قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ٥٨}[الأحزاب: ٥٨]
  {بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا} أي بغير جناية ولا استحقاق، و {بُهْتَانًا} أي عقاب بهتانٍ بُهِتَ بِهِ مَنْ لم يفعله.
  وعنه ÷: «مَنِ اسْتَذَلَّ مُؤْمِناً أَوْ حَقَّرَهُ لِفَقْرِهِ وَقِلَّةِ ذَاتِ يَدِهِ شَهرَهُ اللهُ يَوْمَ الُقِيَامَةِ ثُمَّ يَفْضَحُهُ» [تيسير المطالب ٥٤٨ - صحيفة الرضا].
  وقال ÷: «مِنْ أَرْبَى الرِّبَا الْاسْتِطَالَةُ فِي عِرْضِ مُسْلِمٍ» [تيسير المطالب ٥٥٠].
  وقال ÷: «مَنْ بَهَتَ مُؤْمِناً أَوْ مُؤْمِنَةً، أَوْ قَالَ مَا لَيْسَ فِيهِ أَقَامَهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى تَلٍّ مِنَ النَّارِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ» [تيسير المطالب ٥٥١ - صحيفة الرضا].