[في الزكاة والصدقة]
  وعن علي #: (لَا عِبَادَةَ كَأَدَاءِ الْفَرَائِضِ) [نهج البلاغة قسم الحكم].
  وعن علي #: (فَرَضَ اللهُ الْإيمَانَ تَطْهِيراً مِنَ الشِّرْكِ، وَالصَّلَاةَ تَنْزِيهاً عَنِ الْكِبْرِ، وَالزَّكَاةَ تَسْبِيباً لِلرِّزْقِ) [نهج البلاغة قسم الحكم].
[في الزكاة والصدقة]
  وعنه ÷: «إِذَا أَدَّيْتَ زَكَاةَ مَالِكَ فَقَدْ أَذْهَبْتَ عَنْكَ شَرَّهُ» [تيسير المطالب ٣٥٨].
  وعنه ÷: «إنَّ اللهَ فَرَضَ لِلْفَقِيرِ فِي مَالِ الْغَنِيِّ فِي كُلِّ مِائَتَيْنِ خَمْسَةٌ، فَمَنْ مَنَعَهَمُ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَلَعْنَةُ اللَّاعِنِينَ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» [تيسير المطالب ٣٦٠].
  وعن علي #: (الْمَاعُونُ: الزَّكَاةُ) [مسند الإمام زيد ١٤٢ - أمالي أحمد بن عيسى].
  وقال علي #: (إِنَّ اللهَ فَرَضَ فِي أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ أَقْوَاتَ الْفُقَرَاءِ، فَمَا جَاعَ فَقِيرٌ إِلَّا بِمَنْعِ(١) غَنِيٍّ، وَاللهُ تَعَالَى جَدُّهُ سَائِلُهُمْ عَنْ ذَلِكَ) [نهج البلاغة قسم الحكم].
  وعن النبي ÷: «إِنَّ صَدَقَةَ السِّرِِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَإِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، فَإِذَا تَصَدَّقَ أَحَدُكُمْ بِيَمِينِهِ فَلْيُخْفِهَا عَنْ شِمَالِهِ، فَإِنَّهَا تَقَعُ بِيَمِينِ الرَّبِّ، وَكِلْتَا يَدَيْ رَبِّي يَمِينٌ، فَيُرَبِّيهَا كَمَا يُربِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ حَتَّى تَصِيرَ اللُّقْمَةُ مِثْلَ أُحُدٍ» [مسند الإمام زيد ١٤١ - أمالي أحمد بن عيسى].
  وعنه ÷: «مَا مِنْ صَدَقَةٍ أَعْظَمُ أَجْراً عِنْدَ اللهِ مِنْ صَدَقَةٍ عَلَى ذِي رَحِمٍ أَوْ أَخٍ مُسْلِمٍ» قَالُوا: وَكَيْفَ الصَّدَقَةُ عَلَيْهِمْ؟ قَالَ: «صِلَاتُكُمْ إِيَّاهُمْ بِمَنْزِلَةِ الصَّدَقَةِ عِنْدَ اللهِ ø» [مسند الإمام زيد ١٤٠ - أمالي أحمد بن عيسى].
(١) في الديباج: (إِلَّا بِمَا مَنَعَ غَنِيٌّ)، وفي النهج: إِلَّا بِمَا مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ، تمت.