[في الحج وفضله]
  وخاتم رسل الله سيدنا ومولانا محمد بن عبدالله، وعلى أخيه ووصيه وابن عمه، وباب مدينة علمه، أمير المؤمنين، وسيد الصديقين، وإمام المتقين مولانا علي بن أبي طالب، وعلى زوجته سيدة النساء، وخامسة أهل الكساء، فاطمة البتول الزهراء، وعلى ولديهما الإمامين الأعظمين سيدي شباب أهل الجنة أجمعين أبي محمد الحسن وأبي عبدالله الحسين، وعلى الإمام التقي الزكي زيد بن علي بن الحسين، وعلى إمام اليمن محيي الفرائض والسنن الهادي إلى الحق القويم يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم، وعلى من بيننا وبينهم من أئمة الهدى والدين دعاة منهم ومقتصدين، وصل اللهم على أهل بيت نبيك أجمعين، وعلى من يستحق الصلاة من المخلوقين، وارض اللهم عن الراشدين المتقين من الصحابة والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وارض اللهم عنا معهم يا رب العالمين.
  اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولكافة المؤمنين والمؤمنات.
  اللهم لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا عسراً إلا يسرته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا دعاء إلا أجبته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا حاجة هي لك رضاً ولنا فيها صلاح إلا قضيتها يا رب العالمين.
  اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم انصر الحق والمحقين، واخذل الباطل والمبطلين، ودمر أعداء الدين، وانصر وأقم شريعة سيد المرسلين، واكسر شوكة الظالمين، وألف بين قلوب المؤمنين، وفرج عن الإسلام والمسلمين.
  اللهم اسقنا الغيث، وأمنا من الخوف، ولا تجعلنا من القانطين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين، آمين اللهم آمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.