[في فضل الصلاة على النبي ÷]
  فأبعده الله قل آمين فقلت آمين قال ومن أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين قال ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله قل آمين فقلت آمين».
  قال ÷: «من ذكرت عنده فلم يصل عليَّ فقد شقي». وقال ÷: «ألا أخبركم بأبخل الناس قالوا بلى يا رسول الله. قال من ذكرت عنده فلم يصل عليَّ فذلك أبخل الناس.
  اللهم اجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك على محمد عبدك ورسولك، الخاتم لما سبق، والفاتح لما انغلق، والمعلن الحق بالحق، والدافع جَيَشات الأباطيل، والدامغ صَوَلات الأضاليل، كما حمل فاضطلع. قائماً بأمرك، مستوفزاً في مرضاتك، غير ناكل عن قدم، ولا واهٍ في عزم، واعياً لوحيك، حافظاً لعهدك، ماضياً على نفاذ أمرك، حتى أروى قبس القابس، وأضاء الطريق للخابط، وهُديت به القلوب بعد خوضات الفتن، وأقام موضحات الأعلام، ونيرات الأحكام، فهو أمينك المأمون، وخازن علمك المخزون، وشهيدك يوم الدين، وبعيثك بالحق، ورسولك إلى الخلق، اللهم افتح له مفسحاً في ظلّك، وأجزه مضاعفات الخير من فضلك.
  اللهم أعلِ على بناء البانين بناءه، واكرم لديك منزلته، وأتمم له نوره.
  اللهم اجمع بيننا وبينه في برد العيش وقرار النعمة، ومنى الشهوات، وأهواء اللذات، ورخاء الدَّعة، ومنتهى الطمأنينة، وتحف الكرامة.
  اللهم وصل وسلم على أخيه ووصيه باب مدينة علمه، مَنْ قام الإسلام تحت رايته، واستضاء المسلمون بنور علمه، أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وعلى زوجته الطاهرة المطهرة، سيدة نساء الدنيا والآخرة، وعلى ولديهما