باب في ذكر شيء من الذكر والدعاء المطلق
  هدايتك، ولا ببدع من كفايتك، اللهم احملني على عفوك ولا تحملني على عدلك» رواه في النهج(١).
  ١٨٣ - وعن علي # قال: قال رسول الله ÷: «تعوذوا بالله من وادي الحزن، قيل: فما وادي الحزن؟ قال: وادٍ في جهنم، إذا فتح استجارت منه سبعين مرة، أعده الله للقراء المرائين بأعمالهم، وإن من شرار القراء الذين يزورون الأمراء» رواه في سلوة العارفين(٢).
  ١٨٤ - وقال علي # في خطبة له: «واستعيذوا بالله من لواقح الكبر(٣) كما تستعيذون من طوارق الدهر» رواه في النهج(٤).
  ١٨٥ - وقال علي #: «لا يقولن أحدكم: اللهم إني أعوذ بك من الفتنة، لأنه ليس أحد إلا هو مشتمل على فتنة، ولكن من استعاذ فليستعذ من مضلات الفتن، فإن الله سبحانه يقول: {أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ}[الأنفال: ٢٨] رواه في النهج(٥).
  ١٨٦ - ومن دعاء علي #: «نعوذ بالله من سبات العقل، وقبح الزلل وبه نستعين» رواه في النهج(٦).
(١) نهج البلاغة: ٣٤٩ - ٣٥٠.
(٢) سلوة العارفين للإمام الموفق بالله الحسين بن إسماعيل: ص ٤٧٤.
(٣) لواقع الكبر: محدثاته في النفوس، تمت المؤلف.
(٤) نهج البلاغة: ٢٩٠.
(٥) نهج البلاغة: ٤٨٣ - ٤٨٤.
(٦) نهج البلاغة: ٣٤٧.