رضاء الرحمن في الذكر والدعاء وتلاوة القرآن،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

باب في ذكر شيء من الذكر والدعاء المطلق

صفحة 109 - الجزء 1

  هدايتك، ولا ببدع من كفايتك، اللهم احملني على عفوك ولا تحملني على عدلك» رواه في النهج⁣(⁣١).

  ١٨٣ - وعن علي # قال: قال رسول الله ÷: «تعوذوا بالله من وادي الحزن، قيل: فما وادي الحزن؟ قال: وادٍ في جهنم، إذا فتح استجارت منه سبعين مرة، أعده الله للقراء المرائين بأعمالهم، وإن من شرار القراء الذين يزورون الأمراء» رواه في سلوة العارفين⁣(⁣٢).

  ١٨٤ - وقال علي # في خطبة له: «واستعيذوا بالله من لواقح الكبر⁣(⁣٣) كما تستعيذون من طوارق الدهر» رواه في النهج⁣(⁣٤).

  ١٨٥ - وقال علي #: «لا يقولن أحدكم: اللهم إني أعوذ بك من الفتنة، لأنه ليس أحد إلا هو مشتمل على فتنة، ولكن من استعاذ فليستعذ من مضلات الفتن، فإن الله سبحانه يقول: {أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ}⁣[الأنفال: ٢٨] رواه في النهج⁣(⁣٥).

  ١٨٦ - ومن دعاء علي #: «نعوذ بالله من سبات العقل، وقبح الزلل وبه نستعين» رواه في النهج⁣(⁣٦).


(١) نهج البلاغة: ٣٤٩ - ٣٥٠.

(٢) سلوة العارفين للإمام الموفق بالله الحسين بن إسماعيل: ص ٤٧٤.

(٣) لواقع الكبر: محدثاته في النفوس، تمت المؤلف.

(٤) نهج البلاغة: ٢٩٠.

(٥) نهج البلاغة: ٤٨٣ - ٤٨٤.

(٦) نهج البلاغة: ٣٤٧.