باب في ذكر شيء من الذكر والدعاء المطلق
  ١٨٧ - ومن دعاء علي #: «نعوذ بالله من لزوم سوابق الشقاء» رواه في النهج(١).
  ١٨٨ - ومن دعاء علي #: «اللهم إني أعوذ بك أن تحسن في لامعة العيون علانيتي، وتقبح فيما أبطن لك سريرتي محافظا على رئاء الناس من نفسي بجميع ما أنت مطلع عليه مني، فأبدي للناس حسن ظاهري، وأفضي إليك بسوء عملي تقربا إلى عبادك، وتباعدا من مرضاتك» رواه في النهج(٢).
  ١٨٩ - وعن الحارث عن علي # قال: «أعوذ بوجه الله الكريم، وكلمات الله التامات من شر كل شيء هو آخذ بناصيته، اللهم إنك تكشف المغرم والمأثم، اللهم لا يخلف وعدك، ولا يهزم جندك، و لا ينفع ذا الجد، منك الجد سبحانك وبحمدك» رواه في كتاب الذكر(٣).
  ١٩٠ - وعن علي # قال: قلت يا رسول الله: علمني شيئا ينفعني، قال: «قل: حسبي الله، وما توفيقي إلا بالله» رواه محمد بن سليمان الكوفي في المناقب.
(١) نهج البلاغة: ٣٧٠.
(٢) نهج البلاغة: ٥٢٤.
(٣) كتاب الذكر: ص ٢٣٤.