باب في شيء مما ورد عند النعمة والسرور وضدهما ونحو ذلك
  الرجل يصنع إليه المعروف: جزاك الله خيراً، فإنما يعني ذلك المنزل» رواه المرشد بالله #(١) فينبغي أن يقال لفاعل المعروف: «جزاك الله خيرا».
  ٢٦٨ - وعن علي # أن الحسن والحسين # كانا يلعبان عند النبي ÷، حتى مضى عامة الليل، ثم قال ÷: انصرفا إلى أمكما، فبرقت برقة تضيء لهما، حتى دخلا على فاطمة & والنبي ÷ ينظر إلى البرقة، فقال: الحمد لله الذي أكرمنا أهل البيت» رواه علي بن موسى #: فالحمد حينئذٍ من ذكر السرور(٢).
  ٢٦٩ - وعن علي # قال: قال رسول الله ÷: «من ظهرت نعمة من نعم الله عليه فليكثر ذكر الله ø والحمد لله، ومن كثرت همومه فعليه (بالاستغفار)، ومن ألح عليه الفقر فليكثر من قول (لا حول ولا قوة إلا بالله) فإنه ينفى عنه الفقر» رواه أبو طالب #(٣).
  ٢٧٠ - وقال علي # وقد سُئل عن الخير ما هو؟ فقال: «ليس الخير أن يكثر مالك وولدك! ولكن الخير أن يكثر علمك،
(١) أمالي المرشد بالله: ج ٢/ ٢٠٠.
(٢) الصحيفة: ٤٦٢ - ٤٦٣.
(٣) أمالي أبي طالب #: ٤٧٤ - ٤٧٥ برقم (٦٣٤).