باب في شيء مما ورد عند النعمة والسرور وضدهما ونحو ذلك
  ويعظم حلمك، وأن تباهي الناس بعبادة ربك، فإن أحسنت حمدت الله، وإن أسأت استغفرت الله، ولا خير في الدنيا إلا لرجلين رجل أذنب ذنوبا فهو يتداركها بالتوبة، ورجل تسارع في الخيرات» رواه في النهج(١)، ونحوه في سلوة العارفين.
  ٢٧١ - وعن علي # عن النبي ÷ قال: «من كانت فيه أربع خصال بني له بيت في الجنة، من كان عصمة أمره شهادة أن لا إله إلا الله، وإذا أصابته نعمة حمد ربه، وإذا أذنب استغفر الله، وإذا أصابته مصيبة استرجع» رواه المرشد بالله #(٢).
  ٢٧٢ - وروي أن رجلاً مدح علياً # في وجهه فقال: «اللهم أنت أعلم بي من نفسي م، وأنا أعلم بنفسي منهم، اللهم اجعلنا خيراً مما يظنون، واغفر لنا مالا يعلمون» رواه في سلوة العارفين(٣)، والنهج(٤).
  ٢٧٣ - وقال علي # في صفة المتقين: «إن زكي أحدهم خاف مما يقولون، وقال: أنا أعلم بنفسي من غيري، وربي أعلم بنفسي مني. اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، واجعلني خيراً مما يظنون،
(١) نهج البلاغة: ٤٨٤.
(٢) أمالي المرشد بالله: ج ١/ ٢٦ - ٢٧.
(٣) سلوة العارفين: ٦١٣.
(٤) نهج البلاغة: ٤٨٥.