رضاء الرحمن في الذكر والدعاء وتلاوة القرآن،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

باب في شيء مما ورد عند النعمة والسرور وضدهما ونحو ذلك

صفحة 158 - الجزء 1

  واغفر لي ما لا يعلمون، فإنك علام الغيوب» رواه في سلوة العارفين⁣(⁣١) والنهج⁣(⁣٢).

  ٢٧٤ - وهنأ بحضرة علي # رجل رجلا بغلام ولد له فقال له: ليهنئك الفارس، فقال علي #: «لا تقل ذلك، ولكن قل: شكرت الواهب، وبُورك لك في الموهوب، وبلغ أشده، ورزقت بره» رواه في النهج⁣(⁣٣).

  ٢٧٥ - وعن الحسن بن علي # قال: كان رسول الله ÷ إذا عزى قال: «آجركم الله ورحمكم»، وإذا هنأ قال: «بارك الله لكم وبارك عليكم» رواه المرشد بالله #(⁣٤).

  ٢٧٦ - وعن علي # قال: قال رسول الله ÷: «الموت فزع، فإذا بلغ أحدكم موت أخيه فليقل كما أمر الله ø إنا لله وإنا إليه راجعون، وإنا إلى ربنا لمنقلبون. اللهم اكتبه عندك من المحسنين، واجعل كتابه في عليين، واخلف على عقبة في الآخرين. اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده» رواه زيد بن علي #(⁣٥).


(١) أخرجه الإمام الموفق بالله الحسين بن إسماعيل في كتاب سلوة العارفين: ٥٥٥.

(٢) نهج البلاغة: ٣٠٤ - ٣٠٥.

(٣) نهج البلاغة: ٥٣٧.

(٤) أمالي المرشد بالله: ج ٢/ ٣٠٠.

(٥) المجموع: ٢٦٤ برقم (٦٣٦).