رضاء الرحمن في الذكر والدعاء وتلاوة القرآن،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

باب في شيء مما ورد عند المرض وتلقين المحتضر

صفحة 168 - الجزء 1

  نشطت من عقال رواه زيد بن علي⁣(⁣١)، وأبو طالب $(⁣٢).

  ٢٩٣ - وعن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي # قال: دخل رسول الله ÷ على علي بن أبي طالب # وهو لا يتقار على فراشه من شدة الحمى، فقال له النبي ÷: «يا علي إن اشد الناس بلاءً في الدنيا النبيون، ثم الذين يلونهم، أبشر فإنها حظك من ثواب الله تعالى مع مالك من الثواب والأجر، تحب أن يكشف الله ما بك»؟ قال: نعم، قال: قل: «اللهم ارحم عظمي الدقيق وجلدي الرقيق، وأعوذ بك من فورة الحريق، يا أم ملدم إن كنت آمنت بالله واليوم الآخر فلا تأكلي اللحم، ولا تشربي الدم، ولا تفوري على الفم، وانتقلي إلى من يزعم أن مع الله إلها آخر، فإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله» قال علي #: «فقلتها، فعوفيت من ساعتي» رواه المرشد بالله #(⁣٣).

  ٢٩٤ - وعن علي # قال: «كان رسول الله ÷ إذا دخل على مريض قال: اذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، ولا شافي غيرك» رواه أبو طالب⁣(⁣٤).


(١) المجموع: ١٢٩ برقم (١٩٨).

(٢) أمالي الإمام أبي طالب #: ٥٧٥ برقم (٨١١).

(٣) أمالي المرشد بالله: ج ٢/ ٢٨٨.

(٤) أمالي أبي طالب: ٧٥٦ برقم (٨١٣).