باب في شيء مما ورد عند المرض وتلقين المحتضر
  ٢٩٨ - وعن علي # أنه قال في الميت: «يفرش فراشه مما يلي القبلة، ثم ليقل (بسم الله، على ملة رسول الله ÷ حنيفا مسلما وما أنا من المشركين) وليوصي كما أمره الله» قال محمد: كما أمره الله: لا يحيف في وصيته. رواه في الجامع الكافي(١).
  ٣٩٩ - وعن علي # قال: دخل رسول الله ÷ على رجل من ولد عبد المطلب وهو يجود بنَفَسه، وقد وجهوه لغير القبلة، فقال ÷: «وجهوه إلى القبلة، فإنكم إذا فعلتم ذلك أقبلت الملائكة عليه، وأقبل الله عليه بوجهه، فلم يزل كذلك حتى يقبض» قال: ثم أقبل رسول الله ÷ يلقنه (لا إله إلا الله) وقال: «لقنوها موتاكم، فإنها من كانت آخر كلامه دخل الجنة» رواه زيد بن علي #(٢).
  ٣٠٠ - وكان آخر ما تكلم به أمير المؤمنين # بعد أن أوصى: «لا إله إلا الله» يرددها حتى قبض ~، روى ذلك في أمالي أبي طالب #(٣) وسلوة العارفين(٤).
(١) الجامع الكافي - خ - تحت التحقيق.
(٢) المجموع: ١٢٦ برقم (١٨٩).
(٣) أمالي أبي طالب #: ١٢٦ - ١٢٧ برقم (٩٨).
(٤) سلوة العارفين: ٣٢٦.