ترجمة المؤلف
  وأرسلها إلينا بتوقيعه وتوقيعات الإخوان الساكنين بعويرة وعليها امضاء والدنا العلامة بقية أهل الإستقامة، ضياء الإسلام الولي بن الولي مجد الدين بن محمد المؤيدي حفظه الله وأسعد أوقاته، ومتع الإسلام والمسلمين بطول حياته:
  سنبكي معاً يا صاح والخطب قد دنا ... وهدّ قوى الإسلام فينا وأوهنا
  وأبكي لما قد ناب دين محمد ... فقدنا به ما قد دهى وتمكنا
  وأبكي على سادات آل محمد ... هداة البرايا بل وأقطاب ديننا
  فقد رحلوا عنا وأبقوا حثالة ... بهم سار ركب الجهل في هذه الدنا
  لمثل مصاب اليوم أبكي بعبرة ... بدمع غزير الودق سرّاً ومعلنا
  على موت قطب الدين فينا وركنه ... وشمس الهدى في كل أنحاء قطرنا
  إمام به من ظلمة الجهل يهتدى ... ويضحى به وجه الشريعة بينا
  ألا أيها الناعي لشرعة أحمد ... ونهج عليّ في نظامك موزنا
  فما كنت في نعي الشريعة منصفا ... وما كنت في نعي المعالم محسنا
  نعيت علياً من ترى كان نهجه ... كنهج علي قيماً ما به انحنا
  نعيت إمام العلم نجل محمد ... على نهج طه ما توانى ولا انثنا
  له نسب ينمى إلى سادة الورى ... إلى أسرة (العجري) طابت معادنا
  لقد عظم الخطب الذي عم قطرنا الـ ... ـيماني في صقع وسهل ومنحنا
  فمن لكتاب الله بعدك موضحاً ... لغامض آيات الكتاب مبينا
  وسنة طه مالها من مترجم ... يوضّح منها مجملاً ومبينا