رضاء الرحمن في الذكر والدعاء وتلاوة القرآن،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

باب فضائل القرآن والحث على العمل به

صفحة 35 - الجزء 1

  وعزا لمن تولاه، وسلما لمن دخله، وهدى لمن ائتم به، وعذرا لمن انتحله، وبرهانا لمن تكلم به، وشاهدا لمن خاصم به، وفلجا لمن حاج به، وحاملا لمن حمله، ومطية لمن أعمله، وآية لمن توسم، وجُنة لمن استلأم⁣(⁣١)، وعلما لمن وعى، وحديثا لمن روى، وحكما لمن قضى» رواه في النهج⁣(⁣٢).

  ١٢ - وعن علي # أنه قال: «ضمن الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه أن لا يضل في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة» رواه الإمام أبو الفتح الديلمي # في البرهان⁣(⁣٣).


(١) استلأم: أي لبس اللأمة، وهي الدرع، أو جميع أدوات الحرب، والمعنى أن القرآن درع ووقاية.

(٢) نهج البلاغة: ص ٣١٦.

(٣) البرهان في التفسير - خ -.