باب في ذم من يجعل القرآن ذريعة الدنيا
صفحة 37
- الجزء 1
  قال: لأنك تتغنى بأذانك، وتأخذ على تعليم القرآن أجرا، وقد سمعت رسول الله ÷ يقول: «من أخذ على تعليم القرآن أجراً كان حظه يوم القيامة» رواه في المجموع(١) والعلوم(٢) والجامع الكافي(٣).
  ١٦ - وعن علي # قال: كان رجل من الأنصار يعلم القرآن في مسجد رسول الله ÷، فأتاه رجل ممن كان يعلمه بفرس فقال: هذا لك أحملك عليه في سبيل الله. فأتى النبي ÷ فسأله عن ذلك، فقال له رسول الله ÷: «تحب أن يكون حظك غدا»، فقال: لا والله، قال: «فاردده»، رواه الهادي إلى الحق #(٤).
(١) مجموع الإمام زيد بن علي #: ص ٨١ برقم (٤٦).
(٢) أمالي الإمام أحمد بن عيسى #: ص ٢٠٤.
(٣) الجامع الكافي - خ - تحت التحقيق.
(٤) الأحكام: ج ٢/ ٥٢٦.