رضاء الرحمن في الذكر والدعاء وتلاوة القرآن،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

باب في ذم من يجعل القرآن ذريعة الدنيا

صفحة 37 - الجزء 1

  قال: لأنك تتغنى بأذانك، وتأخذ على تعليم القرآن أجرا، وقد سمعت رسول الله ÷ يقول: «من أخذ على تعليم القرآن أجراً كان حظه يوم القيامة» رواه في المجموع⁣(⁣١) والعلوم⁣(⁣٢) والجامع الكافي⁣(⁣٣).

  ١٦ - وعن علي # قال: كان رجل من الأنصار يعلم القرآن في مسجد رسول الله ÷، فأتاه رجل ممن كان يعلمه بفرس فقال: هذا لك أحملك عليه في سبيل الله. فأتى النبي ÷ فسأله عن ذلك، فقال له رسول الله ÷: «تحب أن يكون حظك غدا»، فقال: لا والله، قال: «فاردده»، رواه الهادي إلى الحق #(⁣٤).


(١) مجموع الإمام زيد بن علي #: ص ٨١ برقم (٤٦).

(٢) أمالي الإمام أحمد بن عيسى #: ص ٢٠٤.

(٣) الجامع الكافي - خ - تحت التحقيق.

(٤) الأحكام: ج ٢/ ٥٢٦.