رضاء الرحمن في الذكر والدعاء وتلاوة القرآن،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

باب في فضل من حمل القرآن ورعاه حق رعايته ووعيد من حمله من دون عمل ولا رعاية وذكر ما ينبغي لحامله من الآداب

صفحة 39 - الجزء 1

  مثل الأترجة طيبة الطعم طيبة الريح، ومثل رجل لم يجمع القرآن ولم يجمع الإيمان مثل الحنظلة خبيثة الريح خبيثة الطعم» رواه المرشد بالله #(⁣١).

  ٢١ - وعن علي # أنه قال: «من قرأ القرآن وحفظه فظن أن أحداً أوتي مثل ما أوتي، فقد عظم ما حقر الله، وحقر ما عظم الله تعالى» رواه زيد بن علي #(⁣٢).

  ٢٢ - وعن علي # قال: قال رسول الله ÷: «من قرأ القرآن فاستظهره، وحفظه، أدخله الله الجنة، وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت له النار» رواه المرشد بالله #(⁣٣).

  ٢٣ - وعن علي # قال: قال رسول الله ÷: «إن الله ø جواد يحب الجواد ومعالي الأخلاق، ويكره سفسافها، وإن من تعظيم إجلال الله أن يجل الإمام المقتصد، وذو الشيبة في الإسلام، وحامل القرآن غير الغالي فيه، ولا الجافي عنه» رواه المرشد بالله #(⁣٤).


(١) أمالي المرشد بالله: ج ١/ ٧٣.

(٢) المجموع: ص ٢٥٩ برقم (٦١٣).

(٣) أمالي المرشد بالله: ج ١/ ٨٥.

(٤) أمالي المرشد بالله: ج ١/ ٧٧، وهو فيها عن كريب مولى بن عباس، وقد تعمدت نقله من الأمالي؛ لوجود اختلاف يسير.