باب في شيء مما ورد في الأحوال التي ينبغي أن يكون عليها الداعي وذكر شروط الإجابة
  فقال: إنها لساعة لا يدعو فيها عبد إلا استجيب له، إلا أن يكون عشاراً، أو عريفاً، أو شرطياً، أو صاحب عرطبة» رواه في أمالي أبي طالب #(١)، وكتاب الذكر(٢)، والنهج(٣)، وسلوة العارفين بعضه(٤).
  ٩٠ - وقال علي # في وصيتة لأولاده: «لا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولى عليكم شراركم، ثم تدعون فلا يستجاب لكم». رواه في النهج(٥)، وأمالي أبي طالب(٦)، وسلوة العارفين(٧).
  ٩١ - وعن علي # قال: «لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم» رواه زيد بن علي #(٨)، ورواه أبو طالب # عن علي # مرفوعا(٩).
(١) أمالي أبي طالب #: ٤٩٥ - ٤٩٦ برقم (٦٦٦).
(٢) كتاب الذكر: ص ١١٦.
(٣) نهج البلاغة: ٤٨٦.
(٤) سلوة العارفين: ٥١.
(٥) نهج البلاغة: ٤٢٢.
(٦) أمالي الإمام أبي طالب #: ١٢٧ - ١٢٩ برقم (١٠٠).
(٧) سلوة العارفين: ٣٢٦.
(٨) المجموع: ص ٢٧٦ برقم (٦٦٩).
(٩) أمالي أبي طالب: ص ٤٠٣ برقم (٤٩٤).