رضاء الرحمن في الذكر والدعاء وتلاوة القرآن،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

باب في شيء مما ورد فيمن يستجاب دعاؤه

صفحة 82 - الجزء 1

  الدنيا لما بعدها فجاءه الذي له من الدنيا بغير عمل فأحرز الحظين معا، وملك الزادين جميعا فأصبح وجيهاً عند الله لا يسأل الله حاجة فيمنعه». رواه في النهج⁣(⁣١).

  ١١١ - وعن علي # قال: قال رسول الله ÷: «يقول الله ø: من أهان لي ولياً فقد برز لمحاربتي، وما تقرب إلي عبدي بشيء هو أحب إليّ مما افترضت عليه، وإنه ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته» رواه الإمام أبو طالب #(⁣٢).

  ١١٢ - وعن علي # قال: «أربعة لا ترد لهم دعوة: الإمام العادل، والوالد لولده، والمظلوم، والرجل يدعو لأخيه بظهر الغيب» رواه زيد بن علي #(⁣٣).

  ١١٣ - وقال علي # في عهده للأشتر |: «وليس شيء ادعى إلى تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته من إقامة على ظلم،


(١) نهج البلاغة: ٥٢٢.

(٢) أمالي أبي طالب #: ٥٤٩ برقم (٧٦٧).

(٣) المجموع: ص ١١٤ برقم (١٥٠).