باب في شيء مما ورد في فضل الصلاة على النبي ÷ آدابها وذكر شيء من ما روي من ألفاظها
  وقال جبريل #: «هكذا نزلت بهن من عند رب العزة ø: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وتحنن على محمد وعلى آل محمد كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وسلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد» رواه في المجموع(١)، وأمالي أبي طالب #(٢)، وكتاب الذكر(٣).
  ١٢٩ - ومن خطبة لعلي # علم فيها الناس الصلاة على رسول الله ÷: «اللهم داحي المدحوات وداعم المسموكات، وجابل القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها، اجعل شرائف صلواتك، ونوامي بركاتك، على محمد عبدك ورسولك الخاتم لما سبق، والفاتح لما انغلق، والمعلن الحق بالحق، والدافع جيشات الأباطيل، والدامغ صولات الأضاليل، كما حُمل
(١) المجموع: ص ٢٨١ - ٢٨٢ برقم (٦٨٧).
(٢) أمالي أبي طالب #: ٤٨٢ برقم (٦٤٧).
(٣) كتاب الذكر: ١٦١ - ١٦٢.