رضاء الرحمن في الذكر والدعاء وتلاوة القرآن،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

باب في شيء مما ورد في فضل الاستغفار

صفحة 93 - الجزء 1

  ١٣٦ - وعن علي # قال: «إن من خياركم كل مفتتن تواب»، قيل: فإن عاد؟ قال: «فليستغفر وليتب» قيل: فإذا عاد، قال: «فليستغفر وليتب» قيل إلى متى؟ قال: حتى يكون الشيطان هو المخسور» رواه في كتاب الذكر⁣(⁣١).

  ١٣٧ - وعن علي # قال: قال رسول الله ÷: «خير الدعاء الاستغفار، وخير العبادة قول (لا إله إلا الله)» رواه أبو طالب #(⁣٢).

  ١٣٨ - وعن علي # أنه قال: «إن الرجل ليكون بارا بوالديه في حياتهما، فيموتان فلا يستغفر لهما فيكتبه الله عاقا. وإن الرجل ليكون عاقا لهما في حياتهما، فيموتان فيستغفر لهما فيكتبه الله بارا» رواه الإمام الهادي إلى الحق #(⁣٣).

  ١٣٩ - وقال علي # لقائل قال بحضرته: أستغفر الله: «ثكلتك أمك، أتدري ما الاستغفار؟ الاستغفار درجة العليين وهو اسم واقع على ستة معان: أولها: الندم على ما مضى، والثاني: العزم على ترك العَوْد إليه أبدا، والثالث: أن تؤدي إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله أملس ليس عليك تبعة،


(١) كتاب الذكر: ص ٢٤٧ - ٢٤٨.

(٢) أمالي أبي طالب: ص ٣٥٢ برقم (٣٨٩).

(٣) الأحكام: ج ٢/ ٥٢٧.