باب في شيء مما ورد في فضل الاستغفار
  والرابع: أن تعمد إلى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدي حقها، والخامس: أن تعمد إلى اللحم الذي نبت على السحت فتذيبه بالأحزان حتى تلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد، والسادس: أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية، فعند ذلك تقول استغفر الله». رواه في النهج(١).
  ١٤٠ - وعن زيد بن علي عن أبيه عن جده $ قال: علم رسول الله ÷ فاطمة & أن تقول: «أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأستنصره، وأستعصمه، وأتوب إليه وهو التواب الرحيم» وقال لها: «بنية من قالها مرة غفر الله له، ومن قالها مرتين غفر الله له ولوالديه، ومن قالها ثلاثا غفر الله له ولوالديه ولقرابته، ومن قالها أربعاً غفر الله له ولوالديه وقرابته ولأمة محمد ÷» رواه المرشد بالله #(٢).
  ١٤١ - وعن علي # قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: من قال: «أستغفر الله الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه، ثم مات غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر، ورمل عالج» رواه في أمالي أبي طالب(٣)، والمجموع(٤).
(١) نهج البلاغة: ٥٤٩ - ٥٥٠.
(٢) أمالي المرشد بالله: ج ١/ ٢٤١.
(٣) أمالي أبي طالب: ص ٣٥٠ - ٣٥١ برقم (٣٨٥).
(٤) مجموع الإمام زيد بن علي #: ٢٧٥ برقم (٦٦٦).