باب في ذكر شيء من الذكر والدعاء المطلق
  ١٥٠ - وفي كتاب الذكر، وشمس الأخبار، عن علي # عن النبي ÷ أنه قال: «من قال في كل يوم مائة مرة: لا إله إلا الله الملك الحق المبين، استنزل به الرزق ووسع عليه، وأونس في قبره، وسورع به إلى باب الجنة» واللفظ لكتاب الذكر(١)، والغرض بيان زيادة لفظة الملك، وهي زيادة غير مخلة فتقبل.
  ١٥١ - وروي أن ابن الكوى سأل عليا عن (سبحان الله) فقال: «كلمة رضيها الله لنفسه» رواه في كتاب الذكر(٢).
  ١٥٢ - وعن علي # أن النبي ÷ دخل على بعض أزواجه وعندها نوى العجوة تسبح به، فقال ÷: ما هذه؟ فقالت: أسبح عدد هذا كل يوم، فقال ÷: «لقد قلت في مقامي هذا أكثر من كل شيء سبحت به في أيامك كلها» قالت: وما هو يا رسول الله؟ قال: «قلت: سبحانك اللهم عدد ما أحصى كتابك، وسبحانك زنة عرشك ومنتهى رضا نفسك» رواه زيد بن علي #(٣).
  ١٥٣ - وعن علي كرم الله وجهه قال: «كان ضفدع عمره أربعة آلاف سنة لا يفتر من التسبيح، قال: يا رب ما أحد سبحك
(١) كتاب الذكر: ص ٢٨٢.
(٢) كتاب الذكر: ص ٣١٥.
(٣) المجموع: ص ١١٥ برقم (١٥٣).