رضاء الرحمن في الذكر والدعاء وتلاوة القرآن،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

باب في ذكر شيء من الذكر والدعاء المطلق

صفحة 99 - الجزء 1

  تسبيحي، قال: «بلى، عبدي يونس بن متى» قال: يا رب وكيف يقول؟ قال: يقول: «سبحانك ضعف من قالها من خلقك، وسبحانك ضعف من لم يقلها من خلقك، وسبحانك ملأ علمك، ونور وجهك، وزنة عرشك، وعدد كلماتك» رواه في كتاب الذكر⁣(⁣١).

  ١٥٤ - ومن تسبيح علي #: «سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك، وما أصغر كل عظيمة في جنب قدرتك، وما أهول ما نرى من ملكوتك، وما أحقر ذلك فيما غاب عنا من سلطانك، وما أسبغ نعمك في الدنيا وما أصغرها في نعيم الآخرة» رواه في النهج⁣(⁣٢).

  ١٥٥ - وقال علي # في ثنائه على ربه: «الحمد لله الأول فلا شيء قبله، والآخر فلا شيء بعده، والظاهر فلا شيء فوقه، والباطن فلا شيء دونه» رواه في النهج⁣(⁣٣).

  ١٥٦ - وقال علي #: «نحمده على ما كان ونستعينه من أمرنا على ما يكون، ونسأله المعافاة في الأديان، كما نسأله المعافاة في الأبدان» رواه في النهج⁣(⁣٤).


(١) كتاب الذكر: ص ٣١٦.

(٢) نهج البلاغة: ١٥٨ - ١٥٩.

(٣) نهج البلاغة: ١٤٠.

(٤) نهج البلاغة: ١٤٤.