باب في ذم من يجعل القرآن ذريعة الدنيا
صفحة 36
- الجزء 1
باب في ذم من يجعل القرآن ذريعة الدنيا
  ١٣ - عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «تعلموا القرآن وتفقهوا به، وعلموه الناس، ولا تستأكلوهم به، فإنه سيأتي قوم من بعدي يقرأونه، ويتفقهون به، يسألون الناس به لا خلاق لهم عند الله ø» رواه زيد بن علي #(١)، وأبو طالب #(٢).
  ١٤ - وعن موسى بن أيوب الغافقي قال: أخبرني عمي قال: أخذ علي بن أبي طالب # بيدي، فقال: «إنك إن بقيت سيقرأ القرآن ثلاثة: صنف لله ø، وصنف للجدال، وصنف للدنيا، ومن طلب به أدرك» رواه المرشد بالله #(٣).
  ١٥ - وعن علي #: أنه أتاه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين والله إني لأحبك في الله، قال: ولكني أبغضك في الله، قال: ولِمَ؟
(١) المجموع: ص ٢٥٨ برقم (٦١٢).
(٢) أمالي أبي طالب: ٢٢٢ برقم (١٧٨).
(٣) أخرجه المرشد بالله في أماليه: ج ١/ ٧٧.