رضاء الرحمن في الذكر والدعاء وتلاوة القرآن،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

باب في ذم من يجعل القرآن ذريعة الدنيا

صفحة 36 - الجزء 1

باب في ذم من يجعل القرآن ذريعة الدنيا

  ١٣ - عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «تعلموا القرآن وتفقهوا به، وعلموه الناس، ولا تستأكلوهم به، فإنه سيأتي قوم من بعدي يقرأونه، ويتفقهون به، يسألون الناس به لا خلاق لهم عند الله ø» رواه زيد بن علي #(⁣١)، وأبو طالب #(⁣٢).

  ١٤ - وعن موسى بن أيوب الغافقي قال: أخبرني عمي قال: أخذ علي بن أبي طالب # بيدي، فقال: «إنك إن بقيت سيقرأ القرآن ثلاثة: صنف لله ø، وصنف للجدال، وصنف للدنيا، ومن طلب به أدرك» رواه المرشد بالله #(⁣٣).

  ١٥ - وعن علي #: أنه أتاه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين والله إني لأحبك في الله، قال: ولكني أبغضك في الله، قال: ولِمَ؟


(١) المجموع: ص ٢٥٨ برقم (٦١٢).

(٢) أمالي أبي طالب: ٢٢٢ برقم (١٧٨).

(٣) أخرجه المرشد بالله في أماليه: ج ١/ ٧٧.