الوسيلة إلى الرحمن بالإبتهال إليه بآي القرآن

إبراهيم بن أحمد الكينعي (المتوفى: 793 هـ)

1 كتاب

عدد التحميلات: 6382

تاريخ الاضافة: 12-03-2022

عدد المشاهدات: 0

معلومات الكتاب

نبذة عن المؤلف

الكتاب: الوسيلة إلى الرحمن بالإبتهال إليه بآي القرآن وبالأسماء الحسنى وصفات الواهب المنان
المؤلف: السيد العلامة إبراهيم بن أحمد الكينعي (المتوفى: 793 هـ)
نقلها تلميذه: يحيى بن المهدي بن القاسم الزيدي الحسيني (المتوفى: 795 هـ)
الناشر: مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية
الطبعة: الأولى، 1424 هـ - 2003 م
عدد الصفحات: 203
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
أهمية الكتاب: لا غنى عنه لكل متوجه إلى الله بالدعاء ففيه من الأدعية والأذكار ما يحلق بالمسلم الصادق في سماء الرحمة الألهية.

إبراهيم بن أحمد الكينعي ( ... - 793 هـ)
إبراهيم بن أحمد بن علي بن أحمد الكينعي: عالم زاهد، مشهور من كبار نساك الزيدية، طبقت شهرته الآفاق، وكان له تصوف على الطريقة المرضية. ولد ونشأ بإحدى القرى من مغارب ذمار وانتقل منها مع والده وأهله إلى معبرللقراءة والتعلم فسكن بها مدة توفي فيها والده، فانتقل عنها في سن البلوغ إلى مدينة صنعاء فتأهل وأولد بناتا وأخذ بها في طلب العلم على مشائخ علمائها منهم الشيخ حاتم بن منصور الحملاني أخذ عنه في فقه آل محمد مدة عشرة أعوام فأتقن في الفقه وغيره أما في الفرائض فكان مبرزا حتى قيل: مافي الجيل واليمن أفرض منه سيما في الجبر والمقابلة، واتصل به سند أهل الطريقة ولبس الخرقة الصوفية علي شيخه على بن عبدالله بن أبي الخير، وكانت له منزلة جليلة عند الإمام الناصر صلاح الدين (773 هـ-793 هـ) وربما حضر معه بعض حروبه ووقعاته على سبيل التبرك به، وكانت له مزاولة للتجارة يرجع بعائدها على أهله وإخوانه فأراد التخفف منها والانقطاع إلى العبادة ومجاورة البيت الحرام وبيت المقدس وحين عزم على ذلك لم يساعده أهله وإخوانه وأصحابه وتلامذته وألحوا عليه في ترك ذلك النزوع فعاد مرغما معهم إلى صنعاء وسكن منها درب الفقيه العالم أحمد بن حميد الحارثي. وأعانوه على الطاعة والانقطاع مترددا إلى مكة في أغلب المواسم للحج ورحض الذنوب عنه كما يشيرجامع سيرته وسكن مدة بصعدة بطلب من القاضي عبدالله بن الحسن الدواري، فصلح به حال أهلها وأصبحوا أهل زهد وتنسك وعبادة، ثم وقف من سنة (987 هـ) مجاورا للبيت الحرام مدة ثلاثة أعوام وفي طريق العودة ابتدأه المرض بحلي بن يعقوب فوصل منها إلى صعدة وفاضت روحه إلى بارئها بكرة يوم الأربعاء 27 ربيع الأول (سنة 793 هـ) فدفن بها في غربي المدينة، فكانت تلك البقعة أفضل البقاع حيث كان يقول في دعائه: اللهم حطه (يشير إلى رأسه) في أحب البقاع. أخباره كثيرة، وفضائله وكراماته وفيرة، وفي سيرته وأحواله وأخباره كتاب (صلة الإخوان في حلية بركة أهل الزمان) في مجلد لمعاصره وتلميذه السيد يحيى بن المهدي الحسيني الزيدي استوفى فيه جوانب شخصيته الزهدية المتصوفة.
ومن مؤلفاته:
· مجموعة مواعظ وأشعار ورسائل.
· دعاء ختم القرآن .
أعلام المؤلفين الزيدية (1/ 55)