الوسيلة إلى الرحمن بالإبتهال إليه بآي القرآن،

إبراهيم بن أحمد الكينعي (المتوفى: 793 هـ)

[دعاء الصباح]

صفحة 107 - الجزء 1

  لها ظنونها ومناها، وتباً لها بجرأتها على سيدها ومولاها.

  إلهي قرعت باب رحمتك بكف رجائي، وهربت إليك لاجئاً من فرط أهوائي، وعلّقْتُ بأسباب حبالك أناملَ ولائي، فاصفح اللهم ما كان من زللي وخطائي، وأقلني من صرعة ردائي إنك سيدي ومولاي، ومعتمدي ورجائي في منقلبي ومثواي.

  إلهي كيف تطرد مسكيناً التجأ إليك من الذنوب هارباً، أم كيف ترد من ورد إليك شارباً، كلا وحياضك المتُرعة في ضنك