الوسيلة إلى الرحمن بالإبتهال إليه بآي القرآن،

إبراهيم بن أحمد الكينعي (المتوفى: 793 هـ)

دعاء مبارك مشتق من الأسماء الحسنى مجرب الإجابة

صفحة 112 - الجزء 1

  والنعماء، لولا بسط اللسان لك بذكره لَكَلَّ وخرس عن الدعاء، ونطقت لسان الحال: ربنا ما خلقت هذا باطلاً، قلتَ - ولك المثل الأعلى: {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} وقلتَ - ولك العظمة والكبرياء: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} وقلت - ولك الحمد والثناء: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} وقلت - ولك الآخرة والأولى: {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} جعلتها عمود كتابك الكريم،