الوسيلة إلى الرحمن بالإبتهال إليه بآي القرآن،

إبراهيم بن أحمد الكينعي (المتوفى: 793 هـ)

منقول من خطه ¥

صفحة 152 - الجزء 1

  أرشد داء الداء إلى دوائه الشافي، لكن كيف السبيل إلى هذا الدواء، مع تقلب الشهوات بجيوشها المردية نسأل الله تعالى المعونة عن مجاهدة الجيوش المجتاحة.

  كان أمير المؤمنين كرم الله وجهه يقول: «يا طس، يا كهيعص، يا حم عسق فاستخرت الله تبارك وتعالى، وسألته وابتهلت إليه بأسمائه، وكلماته التامة، ومفاتيح سوره الكريمة».

   إن الله هو الفتاح العليم {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ٢ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ٣ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ٤